نبض الدار
وتقترب ذكرى العيد الوطني المجيد، والنفوس منشرحة متفائلة بهذا اليوم الذي غير وجه عمان الى وجه مشرق مزدهر، إلى عمان الدولة العصرية الحديثة التي تضاهي دول العالم الحديث في الرقي والاستقرار والتقدم والازدهار.
سلطنة عمان الدولة التي يعرفها العالم بأنها واحة سلام وأمن واستقرار، وأنها مجتمع العيش المشترك والمصير الواحد الذي ترفع عن أي نوع من الفتن . دولة كان عنوانها السلام فطرق بابها كل من ينشد السلام والاستقرار في هذا العالم. دولة قائدها حفظه الله أصبح رمزا للحكمة وبعد النظر في القضايا الانسانية الكبرى ، وفي الصعوبات والملمات. فصارت دول العالم تلجأ إليه كعنوان إنساني كبير وعميق وحكيم ، يسعى إلى خير العالم وسلامه واستقراره.
وتمر علينا ذكرى العيد الوطني ، ونحن متفاءلون لغد أفضل واجمل، واكثر تقدما وازدهارا لعمان وانسان عمان ، الذي أحب وطنه وقائده حفظه الله بكل الصدق والإخلاص ، وكان مع نبض وطنه وقائده في كل الأحوال والظروف. كما كان الوطن والقائد مع نبض هذا المواطن ، انها علاقة متبادلة فيها الحب والحنان والتفهم اللامنتهي، علاقة تماه وعشق عبر ٤٧ عاما من عمر النهضة في عمان ، علاقة تغنيها القصائد والاغاني ، وأهزوجات الشباب والأطفال، وهدهدة الامهات مع صغارها. علاقة قل نظيرها في الحب والاخلاص.
علاقة تجمع المواطنين على قلب رجل واحد أحب شعبه فأحبه الشعب. فكان القائد والشعب معا يدا بيد في السراء والضراء، علاقة لم تنقصم او تنقطع او يعتريها الفتور على مر الايام والعقود . علاقة تزداد قوة وجمالا مع فجر ذكرى العيد الوطني المجيد كل عام.
أبشري عمان ، فالخير في ركابك بهذا القائد الذي يعيش نبض شعبه في كل الأحوال والظروف ، أبشري عمان بذكرى العيد الوطني المجيد، فالخير في ركابك بهذا القائد الحنون العطوف الحكيم.
تم نشره في جريدة عمان في 14 نوفمبر 2017م
وتقترب ذكرى العيد الوطني المجيد، والنفوس منشرحة متفائلة بهذا اليوم الذي غير وجه عمان الى وجه مشرق مزدهر، إلى عمان الدولة العصرية الحديثة التي تضاهي دول العالم الحديث في الرقي والاستقرار والتقدم والازدهار.
سلطنة عمان الدولة التي يعرفها العالم بأنها واحة سلام وأمن واستقرار، وأنها مجتمع العيش المشترك والمصير الواحد الذي ترفع عن أي نوع من الفتن . دولة كان عنوانها السلام فطرق بابها كل من ينشد السلام والاستقرار في هذا العالم. دولة قائدها حفظه الله أصبح رمزا للحكمة وبعد النظر في القضايا الانسانية الكبرى ، وفي الصعوبات والملمات. فصارت دول العالم تلجأ إليه كعنوان إنساني كبير وعميق وحكيم ، يسعى إلى خير العالم وسلامه واستقراره.
وتمر علينا ذكرى العيد الوطني ، ونحن متفاءلون لغد أفضل واجمل، واكثر تقدما وازدهارا لعمان وانسان عمان ، الذي أحب وطنه وقائده حفظه الله بكل الصدق والإخلاص ، وكان مع نبض وطنه وقائده في كل الأحوال والظروف. كما كان الوطن والقائد مع نبض هذا المواطن ، انها علاقة متبادلة فيها الحب والحنان والتفهم اللامنتهي، علاقة تماه وعشق عبر ٤٧ عاما من عمر النهضة في عمان ، علاقة تغنيها القصائد والاغاني ، وأهزوجات الشباب والأطفال، وهدهدة الامهات مع صغارها. علاقة قل نظيرها في الحب والاخلاص.
علاقة تجمع المواطنين على قلب رجل واحد أحب شعبه فأحبه الشعب. فكان القائد والشعب معا يدا بيد في السراء والضراء، علاقة لم تنقصم او تنقطع او يعتريها الفتور على مر الايام والعقود . علاقة تزداد قوة وجمالا مع فجر ذكرى العيد الوطني المجيد كل عام.
أبشري عمان ، فالخير في ركابك بهذا القائد الذي يعيش نبض شعبه في كل الأحوال والظروف ، أبشري عمان بذكرى العيد الوطني المجيد، فالخير في ركابك بهذا القائد الحنون العطوف الحكيم.
تم نشره في جريدة عمان في 14 نوفمبر 2017م
0 تعليقات