قوة العمل والأجور
28 سبتمبر، 2020
د. طاهرة اللواتية –
tahiraallawati@gmail.com –
اكتشفنا خلال أزمة كورونا التي لم تنجل إلى الآن عن العالم بأنه من المستحيل التنمية بدون الإنسان، فقد توقفت المصانع وكل أنواع الأعمال، وخسر العالم التريليونات، وانكمشت أقوى الاقتصادات عندما جلس الإنسان في بيته. فالإنسان هو الثروة وهو الرأسمال الأكبر في أي صناعة أو زراعة أو عمل من الأعمال في ملايين الشركات ووحدات العمل.
فالإنسان هو قوة العمل حسب التعبير الاقتصادي، فإذا توفرت قوة العمل دارت عجلة الاقتصاد، وإذا جلس في بيته توقفت أو كادت. ورغم التطور في تقنيات الاتصال وعمل الملايين من الناس من بيوتهم، فلم تتوفر قوة العمل كما المأمول، وتنفس العالم الصعداء عندما سمحت الحكومات بعودة الناس إلى أعمالهم في مقار الأعمال، فاستطاعت الكثير من المشروعات إنقاذ نفسها من الإفلاس.
لذا بقوة العمل يمكن تحقيق الإنتاج الرأسمالي أو تجديد الإنتاج الرأسمالي حسب اللغة الاقتصادية.
ونلاحظ أن ما يدفع من أجور لقوة العمل يتم تصنيفها بأنها مصروفات جارية أو متكررة، فهي المصروفات التي تستنفذ لتوليد إيراد مصنع ما أو مزرعة أو شركة ما، أو توليد خدمة ما، وأن الشكوى من المصروفات الجارية أو المتكررة والتأفف منها يعني الاستهانة بالإيراد المأمول أو الخدمة المأمول تقديمها، وهي شكوى في غير محلها، فمن لا يدفع الأجور والرواتب لا يحصل على قوة العمل ولا يحقق الإيرادات المأمولة، أو الخدمات المطلوبة.
من جهة ثانية فإن الأجر الحقيقي الذي يدفع لقوة العمل (العامل) يقاس بمدى كمية ونوعية السلع والخدمات الاستهلاكية المختلفة التي يتمكن العامل من الحصول عليها عندما يقوم بعملية تحويل أجره النقدي إلى سلع وخدمات ضرورية في السوق، وأن كمية ونوعية السلع والخدمات التي يحصل عليها العامل هي التي تحدد المستوى المعيشي الحقيقي وتحدد الظروف المختلفة التي يتم فيها تجديد قوة العمل.
وهنا تدخل ٣ عوامل في الأمر، أولها كمية النقد التي يحصل عليها العامل، ثاني العوامل مستوى أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية الضرورية لتجديد قوة العمل، لأنها تحدد المستوى المعيشي للعامل وأسرته. أما العامل الثالث فهو معدل أو نسبة الضرائب والرسوم المباشرة وغير المباشرة التي تؤدي إلى تخفيض الأجر النقدي والأجر الحقيقي للعامل.
وتبقى الغاية النهائية من استخدام أجر العمل المناسب والمتكافئ هي تجديد طاقة وقوة العمل، وإلا فلا خدمة ولا إيراد كما المأمول حسب الاقتصاديين.
https://www.omandaily.om/?p=816243
2 تعليقات
لقد تغيرت حياتي تمامًا عندما التقيت بمؤسسات القروض الائتمانية بالصدفة على الإنترنت! حول كيفية تقديم قرض جيد عبر الإنترنت بفائدة 2٪ وقررت أن أطلب قرضًا في أسرع وقت ممكن. يجب أن تتجاهل كل مقرضي القروض هؤلاء، لأنهم جميعًا عمليات احتيال ... عمليات احتيال حقيقية ... لقد كنت ضحية لسرقة آلاف الدولارات مني ... لكن (loancreditinstitutions00@yahoo.com) whatsapp: +393512640785.
ردحذفوافقوا على قرضي بنسبة 2% فقط في غضون 48 ساعة بعد تلبية متطلباتهم الضرورية، وتم إيداع قرضي في حسابي البنكي بدون ضمانات.
أنصح أولئك الذين جربوا كل ما هو ممكن وفقدوا الأمل في كيفية اقتراض الأموال من البنك أو البحث عن قرض لتعزيز أعمالهم وفقدوا الأمل في الاتصال بـ (loancreditinstitutions00@gmail.com) Whatsapp: +393512114999. أنا أثق بهم تمامًا ولا تترددوا في الاتصال بهم.
محمد ورد أرسل من الآيباد الخاص بي
يوم جيد للجميع، إذا كنت تبحث عن أي نوع من القروض، فيرجى الاتصال بمؤسسات ائتمان القروض. أريد فقط أن أعلق على الخدمة الممتازة التي تقدمها مؤسسات القروض الائتمانية. إنها المرة الثانية التي أقترض فيها أموالاً من هذه الشركة، وكنت أحصل على أموالي في كل مرة دون أي متاعب، لقد حصلت للتو على قرض بقيمة 4000 دولار مرة أخرى من هذه الشركة! ثابر على العمل الجيد. اتصل بهم على WhatsApp +393512640785. الإدارة: +393512114999. لدفع تعويضاتك السريعة والموثوقة. البريد الإلكتروني: Loancreditinstitutions00@gmail.com.
ردحذفالسكرتير : +393509313766.