نبض الدار
ان ادخال الممنوعات وتهريبها،وتهريب الوافدين. وتهريب الوقود ومساعدة المتسللين والتستر على الوافدين المقيمين في مهن في غير مجالهم ، وتسهيل الامور لهم للمزيد من المخالفات والتربح غير المشروع ، وعدم الابلاغ عن جرائم السرقات ومهربي المخدرات والعصابات الخطرة والتي يدخل فيها الوافد. والاموال المشبوهة وحركتها وحركة غسيل الاموال ، والتستر على الاقامة غير الشرعية او استخراج تاشيرات دخول للوافدين بطرق ملتوية .
كل ذلك يجر علينا وعلى وطننا الويلات ، ويجعلنا امام مستقبل قاتم بسبب التراكمات لكل تلك المشاكل الاجتماعية والاقتصادية .
ان المواطن هو الأهم في منظومة الأمن ، وهو العمق الأهم والأصل في كل قضية مهمة ويعتمد عليه ، ان ذلك يجعلنا نشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمواطنين في حفظ الجانب الأمني الذي هو من أعظم بواعث الاستقرار على المستويين المحلي والعالمي. فالأمن هو الركن الأساسي في استقرار المجتمعات والدول وبناء مستقبل وطننا المشرق الزاهر.
إن رجال الشرطة هم جزء من نسيج هذا المجتمع ،وجدوا ليخدموا أمنه ولكن رغم ما يقومون به من جهود ؛ فالمواطن شريك أساس في حفظ منظومة الأمن ، وهو إذا لم يقم بواجبه في الإبلاغ عمن يشتبه به في أي قضية تستهدف أمنه ووطنه، فلن يتوفر الأمن له ولمجتمعه ذلك أن عدم الشعور بالأمن يفقد الإنسان معنى الحياة والشعور بالسعادة والاستقرار، إذا فواجبنا الحفاظ على الإحساس بالأمن وعدم الإخلال به ، وان نكون كلنا شرطة.
وقضايا المتسللين وغيرها مما ذكرت هي التي يجب علينا أن يكون لنا دور بارز في الحد منها نسبة لما تمثل من خطر على مجتمعنا من النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية وواجبنا في هذا الشأن هو الإبلاغ عن ذلك من خلال .فهناك من يؤوي المتسللين ومن يشغلهم ويؤمن لهم النقل والمواصلات، ولو لم يجدوا هذه التسهيلات او وجدوا مجابهة من أفراد المجتمع لما تشجعوا على التسلل أو البقاء في البلد ، فالإقامة غير المشروعة لها مخاطر كثيرة، منها أخذ فرص العمل من شبابنا الخريج ، والتوجه لارتكاب أعمال غير مشروعة، فالكثير من الجرائم التي تحدث لها علاقة بالمتسللين ، لذا يجب ألا ننتظر الجريمة حتى تحدث بل يجب أن نمنعها، صحيح هو واجب رجل الأمن ، ولكن لا بد من جهودنا والمقيمين والمؤسسات والقطاعات المختلفة لننعم وكل من يقيم على أرضنا الطيبة بالأمن والاستقرار.
*** تم نشر المقال في جريدة عمان الأحد الموافق 7سبتمبر 2014
ان ادخال الممنوعات وتهريبها،وتهريب الوافدين. وتهريب الوقود ومساعدة المتسللين والتستر على الوافدين المقيمين في مهن في غير مجالهم ، وتسهيل الامور لهم للمزيد من المخالفات والتربح غير المشروع ، وعدم الابلاغ عن جرائم السرقات ومهربي المخدرات والعصابات الخطرة والتي يدخل فيها الوافد. والاموال المشبوهة وحركتها وحركة غسيل الاموال ، والتستر على الاقامة غير الشرعية او استخراج تاشيرات دخول للوافدين بطرق ملتوية .
كل ذلك يجر علينا وعلى وطننا الويلات ، ويجعلنا امام مستقبل قاتم بسبب التراكمات لكل تلك المشاكل الاجتماعية والاقتصادية .
ان المواطن هو الأهم في منظومة الأمن ، وهو العمق الأهم والأصل في كل قضية مهمة ويعتمد عليه ، ان ذلك يجعلنا نشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمواطنين في حفظ الجانب الأمني الذي هو من أعظم بواعث الاستقرار على المستويين المحلي والعالمي. فالأمن هو الركن الأساسي في استقرار المجتمعات والدول وبناء مستقبل وطننا المشرق الزاهر.
إن رجال الشرطة هم جزء من نسيج هذا المجتمع ،وجدوا ليخدموا أمنه ولكن رغم ما يقومون به من جهود ؛ فالمواطن شريك أساس في حفظ منظومة الأمن ، وهو إذا لم يقم بواجبه في الإبلاغ عمن يشتبه به في أي قضية تستهدف أمنه ووطنه، فلن يتوفر الأمن له ولمجتمعه ذلك أن عدم الشعور بالأمن يفقد الإنسان معنى الحياة والشعور بالسعادة والاستقرار، إذا فواجبنا الحفاظ على الإحساس بالأمن وعدم الإخلال به ، وان نكون كلنا شرطة.
وقضايا المتسللين وغيرها مما ذكرت هي التي يجب علينا أن يكون لنا دور بارز في الحد منها نسبة لما تمثل من خطر على مجتمعنا من النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية وواجبنا في هذا الشأن هو الإبلاغ عن ذلك من خلال .فهناك من يؤوي المتسللين ومن يشغلهم ويؤمن لهم النقل والمواصلات، ولو لم يجدوا هذه التسهيلات او وجدوا مجابهة من أفراد المجتمع لما تشجعوا على التسلل أو البقاء في البلد ، فالإقامة غير المشروعة لها مخاطر كثيرة، منها أخذ فرص العمل من شبابنا الخريج ، والتوجه لارتكاب أعمال غير مشروعة، فالكثير من الجرائم التي تحدث لها علاقة بالمتسللين ، لذا يجب ألا ننتظر الجريمة حتى تحدث بل يجب أن نمنعها، صحيح هو واجب رجل الأمن ، ولكن لا بد من جهودنا والمقيمين والمؤسسات والقطاعات المختلفة لننعم وكل من يقيم على أرضنا الطيبة بالأمن والاستقرار.
*** تم نشر المقال في جريدة عمان الأحد الموافق 7سبتمبر 2014
0 تعليقات