نبض الدار
http://omandaily.om/?p=207989
مايزال خطر تمزيقنا وتدميرنا عبر التمزيق المذهبي قويا جدا، فهو الباب الكبير والواسع للقضاء على الدول الوطنية. فلا الثروات العربية نضبت ولاموقع دوله الإستراتيجي تغير، ولا أطماع الدول الاستعمارية والامبريالية القديمة الجديدة تغير. بل صدرت العديد من الدراسات الإستراتيجية التي تخيف العالم الغربي من مارد نائم اسمه الدين الإسلامي السمح الذي يخاطب الفطرة الإنسانية ويتغلغل إليها برفق، فتزيد اعداد المسلمين كل صباح. وإذا أضفنا إلى ذلك خطر العداء الصهيوني للمسلمين والذي نراه عيانا وجهارا ؛ فإننا نفهم وندرك كل الحلقات السوداء التي يعيشها العالم العربي من الدواعش وغيره من الحركات التكفيرية المنحرفة التي أصبحت تنمو في داخل كل مذهب، وتصنع اسلاما إرهابيا متطرفا، اسلام الحركات الاستعمارية والامبريالية والصهيونية للقضاء علينا من الداخل، وذلك بقتل الأخ لأخيه، وتفخيخه وتفجيره وبيته وأبنائه ومحله وحارته .
كل هذا أصبحنا نفهمه عندما نرى أحوال الكثير من الدول العربية الوطنية حولنا كالعراق وسورية والصومال وليبيا وغيرها، فالخطر يتهدد كل دولة وطنية على حدة، فالخطط التدميرية تؤكد انه لامزيد من الحياة للدول الوطنية.
عمان البحيرة الآمنة وسط الجو الملتهب حولنا، عمان سماحة المذاهب على طول تاريخها الطويل، عمان الأخوة العميقة الراسخة ضمن دولتنا الوطنية سلطنة عمان . لكن هل سنستطيع الحفاظ على هذه المقومات وسط بحر التقاتل التكفيري والتدخلات الخارجية التي تحرك خيوط اللعبة القاتلة في كل بلد عربي.
ألسنا بحاجة إلى تعزيز وعيننا بالوحدة الإسلامية عبر العديد من الإجراءات؟ وصيانة هذه الوحدة بإيجاد لجنة التنسيق المذهبي للمذاهب الثلاثة، كي نتحول من حالة رد الفعل السلبية إلى حالة الفعل الإيجابية للمناشط الوحدوية بين المذاهب الثلاثة، وأولها المناشط التي تعمق الوعي لدى الفتية والشبيبة الذين هم وقود الحرب المذهبية بالدرجة الأولى بسبب افتقاد الوعي والحماس الكبير الذي يطبع هذه المرحلة العمرية. فعندما تذكر وسائل الإعلام رقم 200عنصر عماني انضموا إلى الحركات التكفيرية التي تحارب في سورية وتقطع الرؤوس بالسكاكين؛ فالأمر يدعو إلى القلق الشديد، فالفضاء المفتوح أمام القنوات التي تبث السموم المذهبية التكفيرية القاتلة يجعل كل أسرة وأفرادها تحت مرمى نيران هذه السموم التي تبث وفق آليات خبيثة وماكرة وخطط خطيرة، تشكل غسيلا لدماغ أي إنسان فما بالنا بالفتية والشبيبة.
ان لجنة التنسيق المذهبي ستكون منوطة بالعديد من المهمات أولها التوعية والتحصين، وثانيها التطمين المتبادل ، وثالثا تعزيز الوحدة بتعزيز التقريب الفقهي،ورابعا بالمناشط الاجتماعية التي تحقق الوحدة واقعا وليس كلاما فقط، وخامسا احتواء فكر وفقه التكفير والقضاء عليه .
إنها رسالة إلى الجهات المعنية بأن تكون السلطنة سباقة في إيجاد هذه اللجنة، وبذا تكون الرائدة في التطبيق العملي الحقيقي لدرء الخطر عن دولتنا الوطنية . ان السلطنة حققت الكثير من الخطوات الخارجية لترسيخ السلم الإنساني في العالم، وخاصة تجنيب دول المنطقة حربا كانت قاب قوسين أو أدنى من دارنا. فإذا كانت قد نجحت في جعل الأعداء ( إيران والدول الغربية وأمريكا ) يجلسوا على طاولة واحدة لينجزوا أهم اتفاق يجنب العالم حربا عالمية ثالثة تدمر منطقتنا العربية الإسلامية كلها. فإنها الان بتاريخها الطويل في سماحة المذاهب تستطيع أن تنزع فتيل الحرب التكفيرية الأهلية الطاحنة القائمة على قدم وساق في منطقتنا العربية. فإذا بدأت عمان فستكون الرائدة وبيت الخبرة لبقية الدول العربية والإسلامية في المنطقة.
ترى متى سنقرأ الخبر السعيد في صحفنا..!
http://omandaily.om/?p=207989
مايزال خطر تمزيقنا وتدميرنا عبر التمزيق المذهبي قويا جدا، فهو الباب الكبير والواسع للقضاء على الدول الوطنية. فلا الثروات العربية نضبت ولاموقع دوله الإستراتيجي تغير، ولا أطماع الدول الاستعمارية والامبريالية القديمة الجديدة تغير. بل صدرت العديد من الدراسات الإستراتيجية التي تخيف العالم الغربي من مارد نائم اسمه الدين الإسلامي السمح الذي يخاطب الفطرة الإنسانية ويتغلغل إليها برفق، فتزيد اعداد المسلمين كل صباح. وإذا أضفنا إلى ذلك خطر العداء الصهيوني للمسلمين والذي نراه عيانا وجهارا ؛ فإننا نفهم وندرك كل الحلقات السوداء التي يعيشها العالم العربي من الدواعش وغيره من الحركات التكفيرية المنحرفة التي أصبحت تنمو في داخل كل مذهب، وتصنع اسلاما إرهابيا متطرفا، اسلام الحركات الاستعمارية والامبريالية والصهيونية للقضاء علينا من الداخل، وذلك بقتل الأخ لأخيه، وتفخيخه وتفجيره وبيته وأبنائه ومحله وحارته .
كل هذا أصبحنا نفهمه عندما نرى أحوال الكثير من الدول العربية الوطنية حولنا كالعراق وسورية والصومال وليبيا وغيرها، فالخطر يتهدد كل دولة وطنية على حدة، فالخطط التدميرية تؤكد انه لامزيد من الحياة للدول الوطنية.
عمان البحيرة الآمنة وسط الجو الملتهب حولنا، عمان سماحة المذاهب على طول تاريخها الطويل، عمان الأخوة العميقة الراسخة ضمن دولتنا الوطنية سلطنة عمان . لكن هل سنستطيع الحفاظ على هذه المقومات وسط بحر التقاتل التكفيري والتدخلات الخارجية التي تحرك خيوط اللعبة القاتلة في كل بلد عربي.
ألسنا بحاجة إلى تعزيز وعيننا بالوحدة الإسلامية عبر العديد من الإجراءات؟ وصيانة هذه الوحدة بإيجاد لجنة التنسيق المذهبي للمذاهب الثلاثة، كي نتحول من حالة رد الفعل السلبية إلى حالة الفعل الإيجابية للمناشط الوحدوية بين المذاهب الثلاثة، وأولها المناشط التي تعمق الوعي لدى الفتية والشبيبة الذين هم وقود الحرب المذهبية بالدرجة الأولى بسبب افتقاد الوعي والحماس الكبير الذي يطبع هذه المرحلة العمرية. فعندما تذكر وسائل الإعلام رقم 200عنصر عماني انضموا إلى الحركات التكفيرية التي تحارب في سورية وتقطع الرؤوس بالسكاكين؛ فالأمر يدعو إلى القلق الشديد، فالفضاء المفتوح أمام القنوات التي تبث السموم المذهبية التكفيرية القاتلة يجعل كل أسرة وأفرادها تحت مرمى نيران هذه السموم التي تبث وفق آليات خبيثة وماكرة وخطط خطيرة، تشكل غسيلا لدماغ أي إنسان فما بالنا بالفتية والشبيبة.
ان لجنة التنسيق المذهبي ستكون منوطة بالعديد من المهمات أولها التوعية والتحصين، وثانيها التطمين المتبادل ، وثالثا تعزيز الوحدة بتعزيز التقريب الفقهي،ورابعا بالمناشط الاجتماعية التي تحقق الوحدة واقعا وليس كلاما فقط، وخامسا احتواء فكر وفقه التكفير والقضاء عليه .
إنها رسالة إلى الجهات المعنية بأن تكون السلطنة سباقة في إيجاد هذه اللجنة، وبذا تكون الرائدة في التطبيق العملي الحقيقي لدرء الخطر عن دولتنا الوطنية . ان السلطنة حققت الكثير من الخطوات الخارجية لترسيخ السلم الإنساني في العالم، وخاصة تجنيب دول المنطقة حربا كانت قاب قوسين أو أدنى من دارنا. فإذا كانت قد نجحت في جعل الأعداء ( إيران والدول الغربية وأمريكا ) يجلسوا على طاولة واحدة لينجزوا أهم اتفاق يجنب العالم حربا عالمية ثالثة تدمر منطقتنا العربية الإسلامية كلها. فإنها الان بتاريخها الطويل في سماحة المذاهب تستطيع أن تنزع فتيل الحرب التكفيرية الأهلية الطاحنة القائمة على قدم وساق في منطقتنا العربية. فإذا بدأت عمان فستكون الرائدة وبيت الخبرة لبقية الدول العربية والإسلامية في المنطقة.
ترى متى سنقرأ الخبر السعيد في صحفنا..!
0 تعليقات