http://omandaily.om/?p=245109
يشهد الطريق البحري ازدحاما كبيرا خلال ايام الاعياد والمناسبات والاجازات المختلفة من قبل العمانيين الذين يرتادون سوق مطرح، او ممن يتمشون بمحاذاة البحر للرياضة والتنزه. وكذلك لايخلو المكان من ازدحام الوافدين والمقيمين للاسباب نفسها. لذا نلاحظ ازدحام العربات حتى وقت متأخر من الليل وخاصة في شهر رمضان المبارك. فلا يكاد يخلو المكان الا مع ساعات الفجر الأولى.
هذا الازدحام علي مواقف السيارات جعل الجهات المعنية تحدد مكانا كبيرا قبالة سوق مطرح لباصات وحافلات السياح الضخمة.. وكذلك تحدد اكثر من من موقع لسيارات التاكسي. ويلاحظ مع قدوم المساء عدم وجود حافلات السياح، فحركة حافلاتهم تتوقف مع قدوم ساعات المساء، وكذلك مواقف سيارات التاكسي الكثيرة وخاصة التي مقابل المدرسة السعيدية. هنا يبدأ البعض باستخدام هذه المواقف بسبب شدة الازدحام وقلة عدد المواقف، فنلحظ تسارع افراد المرور بتسجيل مخالفات لهم في اوقات متأخرة من المساء او ايام الاجازات الرسمية.
وهو أمر غريب في ظل قلة المواقف، واضطرار الناس للدوران مرة واثنين حول دواري السمكة وريام للبحث عن موقف. فلا الوقت وقت حافلات السياح، ولاهو وقت أصحاب التاكسي. فعادة ذروة وجود أصحاب التاكسي يترافق مع وجود السياح في النهار.
ان تطبيق مجانية المواقف بعد الساعة الثامنة مساء وفي الاجازات لم يأت من فراغ، بل حصل بعد دراسة. وعليه فان استخدام هذه المواقف بعد هذا الوقت يجب ان يكون مباحا للناس، لقلة المواقف والضغط عليها . فقد شاهدت توقف احد الشباب في الساعة التاسعة مساء في موقف الحافلات الخالي مضطرا ومسرعا الى المرفق في مدخل سوق مطرح لقضاء حاجة، واذا بالمخالفة توضع على سيارته، وعندما رجع بعد دقائق عقدت الدهشة لسانه. وأشهد دوران السيارات مرات ومرات متحاشية الوقوف في موقف حافلات السياح والتاكسيات الخالي تماما خوفا من المخالفة.
بعد كل تلك السنين لم يزل موضوع مواقف الطريق البحري بدون حل، فلا البلدية قامت بايجاد الحلول له، ولاوزارة المواصلات، ولا حتى والي مطرح السابق، فقد كان يجمع تبرعات كثيرة من أهالي وتجار مطرح، وكانت لديه علاقات واسعة مع التجار الذين كانوا سيتعاونون معه كما كانوا يتعاونون معه لجمع ملايين الريالات لأغراض الاسكان الاجتماعي وغيره. لكنه لم يضع في حسبانه ايجاد المواقف وتوسيعها وخاصة خلف المدرسة السعيدية، حيث يتسع المكان لبناء طوابق عديدة لمواقف السيارات.
كان يوجد قريبا من السوق مجمعا تجاريا أسفله مواقف سيارات، واذا بالمواقف تتحول الى محلات تجارية رغبة من صاحب المجمع التكسب من تاجير المكان بدل المواقف المجانية، فازداد الضغط بسبب مجمعه التجاري، لكن كيف حصل على تصريح الغاء المواقف وتحويلها الى محلات تجارية وسط أزمة المواقف؟
نسمع منذ مدة طويلة عن حلول جميلة لتوسيع الطريق البحري ناحية البحر وايجاد مواقف اكثر ناحية البحر، ومانزال ننتظر.
فعلى الاقل تفتح الآن جميع المواقف للناس بعد الساعة الثامنة مساء وفي الاجازات، ومن بينها بعض مواقف سيارات الشرطة التي لاتكون مشغولة بعد الساعة الثامنة مساء .
tahiraallawati@gmail.com
يشهد الطريق البحري ازدحاما كبيرا خلال ايام الاعياد والمناسبات والاجازات المختلفة من قبل العمانيين الذين يرتادون سوق مطرح، او ممن يتمشون بمحاذاة البحر للرياضة والتنزه. وكذلك لايخلو المكان من ازدحام الوافدين والمقيمين للاسباب نفسها. لذا نلاحظ ازدحام العربات حتى وقت متأخر من الليل وخاصة في شهر رمضان المبارك. فلا يكاد يخلو المكان الا مع ساعات الفجر الأولى.
هذا الازدحام علي مواقف السيارات جعل الجهات المعنية تحدد مكانا كبيرا قبالة سوق مطرح لباصات وحافلات السياح الضخمة.. وكذلك تحدد اكثر من من موقع لسيارات التاكسي. ويلاحظ مع قدوم المساء عدم وجود حافلات السياح، فحركة حافلاتهم تتوقف مع قدوم ساعات المساء، وكذلك مواقف سيارات التاكسي الكثيرة وخاصة التي مقابل المدرسة السعيدية. هنا يبدأ البعض باستخدام هذه المواقف بسبب شدة الازدحام وقلة عدد المواقف، فنلحظ تسارع افراد المرور بتسجيل مخالفات لهم في اوقات متأخرة من المساء او ايام الاجازات الرسمية.
وهو أمر غريب في ظل قلة المواقف، واضطرار الناس للدوران مرة واثنين حول دواري السمكة وريام للبحث عن موقف. فلا الوقت وقت حافلات السياح، ولاهو وقت أصحاب التاكسي. فعادة ذروة وجود أصحاب التاكسي يترافق مع وجود السياح في النهار.
ان تطبيق مجانية المواقف بعد الساعة الثامنة مساء وفي الاجازات لم يأت من فراغ، بل حصل بعد دراسة. وعليه فان استخدام هذه المواقف بعد هذا الوقت يجب ان يكون مباحا للناس، لقلة المواقف والضغط عليها . فقد شاهدت توقف احد الشباب في الساعة التاسعة مساء في موقف الحافلات الخالي مضطرا ومسرعا الى المرفق في مدخل سوق مطرح لقضاء حاجة، واذا بالمخالفة توضع على سيارته، وعندما رجع بعد دقائق عقدت الدهشة لسانه. وأشهد دوران السيارات مرات ومرات متحاشية الوقوف في موقف حافلات السياح والتاكسيات الخالي تماما خوفا من المخالفة.
بعد كل تلك السنين لم يزل موضوع مواقف الطريق البحري بدون حل، فلا البلدية قامت بايجاد الحلول له، ولاوزارة المواصلات، ولا حتى والي مطرح السابق، فقد كان يجمع تبرعات كثيرة من أهالي وتجار مطرح، وكانت لديه علاقات واسعة مع التجار الذين كانوا سيتعاونون معه كما كانوا يتعاونون معه لجمع ملايين الريالات لأغراض الاسكان الاجتماعي وغيره. لكنه لم يضع في حسبانه ايجاد المواقف وتوسيعها وخاصة خلف المدرسة السعيدية، حيث يتسع المكان لبناء طوابق عديدة لمواقف السيارات.
كان يوجد قريبا من السوق مجمعا تجاريا أسفله مواقف سيارات، واذا بالمواقف تتحول الى محلات تجارية رغبة من صاحب المجمع التكسب من تاجير المكان بدل المواقف المجانية، فازداد الضغط بسبب مجمعه التجاري، لكن كيف حصل على تصريح الغاء المواقف وتحويلها الى محلات تجارية وسط أزمة المواقف؟
نسمع منذ مدة طويلة عن حلول جميلة لتوسيع الطريق البحري ناحية البحر وايجاد مواقف اكثر ناحية البحر، ومانزال ننتظر.
فعلى الاقل تفتح الآن جميع المواقف للناس بعد الساعة الثامنة مساء وفي الاجازات، ومن بينها بعض مواقف سيارات الشرطة التي لاتكون مشغولة بعد الساعة الثامنة مساء .
tahiraallawati@gmail.com
0 تعليقات