نبض الدار
http://omandaily.om/?p=283749
أصبح سوق مطرح عاملا مشتركا أوحد بيننا العمانيين اذا استقبلنا الاعياد او المناسبات او زارنا ضيوف من الخارج.
فليس بالامكان ألا نمر على سوق مطرح لنشتري في كل مناسبة. وباتت العديد من الأسر تشتري كل ماتحتاجه من صغير وكبير من سوق مطرح.
وتتراكم الأكياس في أيدينا ونسأل أصحاب المحلات ان ينجدونا بحمال، فالطريق طويل الى العربة، ومن الصعوبة جدا حمل كل هذه الأكياس الثقيلة، فيرد أصحاب المحلات بأن ليس لديهم حمال، فلا تستطيع المحلات توفير حمال بسبب محدودية التأشيرات لديهم. ونسمع أصحاب المحلات أنفسهم يشتكون معاناتهم لدى نقل بضاعتهم الى المحل لدى ورودها من الخارج، ويضطرون لحملها بأنفسهم الى المحل، وهي ليست أكياس وانما كميات كبيرة وثقيلة من الصناديق.
في العديد من البلدان المجاورة تم حل الاشكال في الاسواق وحتى المراكز التجارية بان يكون لدى البلدية عددا من الحمالين على تأشيراتها، فتنظم شأنهم وتكون مسؤولة عنهم قانونيا، بينما هم يكسبون أجرتهم نظير توصيل البضائع والاكياس للناس وأصحاب المحلات. فهناك تعرفة معينة معلنة ومعروفة يتم على أساسها الدفع لهم.
هو حل سهل وجميل، ويقطع الطريق على الآسيويين الهاربين من كفلائهم كي يقوموا بهذه المهمة خفية عن أعين وزارة القوى العاملة. وفيه من التسهيل على مرتادي السوق سواء من العمانيين او ضيوف السلطنة، وخاصة النساء. وهذا مايجعل البعض يوقف عربته كيفما كان بدون مراعاة المحددات المرورية كي يكون قريبا جدا من مدخل السوق حتى لايضطر الى المشي طويلا وفي يده عشرات الأكياس.
قد يقول البعض ان في ذلك زيادة للعمالة الوافدة، لكن من يصنع المليارات المحولة الى الخارج؟ هل هم الحمالون والكناسون والعاملون على محطات البنزين وطباخو البيوت والسمكرية والسواق والعمال الصغار من الفئة غير الماهرة في البناء وغيره، ام الآسيويون من مديري الشركات الكبيرة والرؤساء التنفيذيون والاختصاصيون ممن تبلغ رواتبهم ارقاما فلكية بينما المواطن محروم من هذه الوظائف، ولايحق له ان يفكر فيها الا قليلا . وعليه من الضروري جدا ان تنشر جداول التحويلات الخارجية مفصلة حتى نعرف أي فئة من الوافدين تحول الملايين بينما غيرها يحول ماهو معقول ومنطقي،وماقيمة ماتحوله كل فئة من الاموال، حتى لايبقى جهد القوى العاملة منصبا فقط على الحد من فئة العمال الآسيويين الصغار ممن يسهلون حياتنا ولايكسبون الا القليل والمنطقي نظير جهدهم الكبير.
أصبح سوق مطرح عاملا مشتركا أوحد بيننا العمانيين اذا استقبلنا الاعياد او المناسبات او زارنا ضيوف من الخارج.
فليس بالامكان ألا نمر على سوق مطرح لنشتري في كل مناسبة. وباتت العديد من الأسر تشتري كل ماتحتاجه من صغير وكبير من سوق مطرح.
وتتراكم الأكياس في أيدينا ونسأل أصحاب المحلات ان ينجدونا بحمال، فالطريق طويل الى العربة، ومن الصعوبة جدا حمل كل هذه الأكياس الثقيلة، فيرد أصحاب المحلات بأن ليس لديهم حمال، فلا تستطيع المحلات توفير حمال بسبب محدودية التأشيرات لديهم. ونسمع أصحاب المحلات أنفسهم يشتكون معاناتهم لدى نقل بضاعتهم الى المحل لدى ورودها من الخارج، ويضطرون لحملها بأنفسهم الى المحل، وهي ليست أكياس وانما كميات كبيرة وثقيلة من الصناديق.
في العديد من البلدان المجاورة تم حل الاشكال في الاسواق وحتى المراكز التجارية بان يكون لدى البلدية عددا من الحمالين على تأشيراتها، فتنظم شأنهم وتكون مسؤولة عنهم قانونيا، بينما هم يكسبون أجرتهم نظير توصيل البضائع والاكياس للناس وأصحاب المحلات. فهناك تعرفة معينة معلنة ومعروفة يتم على أساسها الدفع لهم.
هو حل سهل وجميل، ويقطع الطريق على الآسيويين الهاربين من كفلائهم كي يقوموا بهذه المهمة خفية عن أعين وزارة القوى العاملة. وفيه من التسهيل على مرتادي السوق سواء من العمانيين او ضيوف السلطنة، وخاصة النساء. وهذا مايجعل البعض يوقف عربته كيفما كان بدون مراعاة المحددات المرورية كي يكون قريبا جدا من مدخل السوق حتى لايضطر الى المشي طويلا وفي يده عشرات الأكياس.
قد يقول البعض ان في ذلك زيادة للعمالة الوافدة، لكن من يصنع المليارات المحولة الى الخارج؟ هل هم الحمالون والكناسون والعاملون على محطات البنزين وطباخو البيوت والسمكرية والسواق والعمال الصغار من الفئة غير الماهرة في البناء وغيره، ام الآسيويون من مديري الشركات الكبيرة والرؤساء التنفيذيون والاختصاصيون ممن تبلغ رواتبهم ارقاما فلكية بينما المواطن محروم من هذه الوظائف، ولايحق له ان يفكر فيها الا قليلا . وعليه من الضروري جدا ان تنشر جداول التحويلات الخارجية مفصلة حتى نعرف أي فئة من الوافدين تحول الملايين بينما غيرها يحول ماهو معقول ومنطقي،وماقيمة ماتحوله كل فئة من الاموال، حتى لايبقى جهد القوى العاملة منصبا فقط على الحد من فئة العمال الآسيويين الصغار ممن يسهلون حياتنا ولايكسبون الا القليل والمنطقي نظير جهدهم الكبير.
0 تعليقات