نبض الدار
تسعى الدولة بقوة إلى ترسية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، لتشغيل الشباب العماني ، ولدعم الاقتصاد ورفده .
يلاحظ في العديد من البلدان وخاصة الغربية توجه الأسر الى الزراعة وتربية الحيوانات في حيازاتهم الصغيرة ، فتقوم الشركات الزراعية الحكومية وغير الحكومية بشراء المنتج سواء أكانت منتجات ألبان او بيض او حيوانات للذبح او منتجات زراعية لتقوم بتجنيس المنتجات وتسويقها بطريقة علمية صحيحة في السوق المحلي ، وبيع الفائض في السوق الخارجي ، وهذا يشجع الأسر والشباب للعمل بجد واجتهاد في حيازاتهم ، واستثمارها الاستثمار الأمثل ، وايضا تعمل الشركات هذه على تدريب هذه الأسر على المزيد من الفاعلية لتطوير منتجاتها. ان شركة نماء القابضة للزراعة خير منشط لهذا النوع من الإستثمار الزراعي والحيواني ، وذلك بإنشاء شركات مساهمة او بالشراكة مع القطاع الخاص لتسويق منتجات الألبان و البيض و الحيوان من أصحاب هذه الحيازات والتي تكثر في السلطنة سواء ساحل الباطنة او الشرقية او الداخلية او ظفار او غيرها . إن ذلك سيشجع الشباب على العودة بقوة الى استغلال واستثمار حيازات آباءهم الزراعية ، وإطلاق مشاريعهم الزراعية والحيوانية الخاصة سواء الصغيرة او المتوسطة ، بدل إهمال الحيازات او السعي الحثيث لتحويلها إلى سكنية او تاجيرها للوافدين بأسعار زهيدة . إن اهتمام شركة نماء بالامر سيحقق واحدا من أهدافها، وهو تحقيق الأمن الغذائي للوطن ، وكذلك تستطيع أن تفرض محددات وشروط وتوفير تدريب بخصوص الزراعة الأمنة وعدم إنهاك التربة ، أو استخدام المواد والكيماوية في الزراعة، والاتجاه مع هؤلاء الشباب الى الزراعة العضوية التي تحمي الارض والمحصول.
ان النقطة الأساسية من كل ذلك أن يعود إهتمام الشباب إلى الزراعة بدل إهمال الاراضي الزراعية . واذا كانت هناك مشكلة الملوحة وخاصة ساحل الباطنة ، فقد اصبحت محطات التحلية سهلة المنال بسبب رخص أسعارها ودعم وزارة الزراعة لملاك الحيازات الزراعية في شراءها. والملحوظ علميا انه كلما زادت الرقعة الزراعية في منطقة ما زاد المطر وقلت الملوحة.
تسعى الدولة بقوة إلى ترسية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، لتشغيل الشباب العماني ، ولدعم الاقتصاد ورفده .
يلاحظ في العديد من البلدان وخاصة الغربية توجه الأسر الى الزراعة وتربية الحيوانات في حيازاتهم الصغيرة ، فتقوم الشركات الزراعية الحكومية وغير الحكومية بشراء المنتج سواء أكانت منتجات ألبان او بيض او حيوانات للذبح او منتجات زراعية لتقوم بتجنيس المنتجات وتسويقها بطريقة علمية صحيحة في السوق المحلي ، وبيع الفائض في السوق الخارجي ، وهذا يشجع الأسر والشباب للعمل بجد واجتهاد في حيازاتهم ، واستثمارها الاستثمار الأمثل ، وايضا تعمل الشركات هذه على تدريب هذه الأسر على المزيد من الفاعلية لتطوير منتجاتها. ان شركة نماء القابضة للزراعة خير منشط لهذا النوع من الإستثمار الزراعي والحيواني ، وذلك بإنشاء شركات مساهمة او بالشراكة مع القطاع الخاص لتسويق منتجات الألبان و البيض و الحيوان من أصحاب هذه الحيازات والتي تكثر في السلطنة سواء ساحل الباطنة او الشرقية او الداخلية او ظفار او غيرها . إن ذلك سيشجع الشباب على العودة بقوة الى استغلال واستثمار حيازات آباءهم الزراعية ، وإطلاق مشاريعهم الزراعية والحيوانية الخاصة سواء الصغيرة او المتوسطة ، بدل إهمال الحيازات او السعي الحثيث لتحويلها إلى سكنية او تاجيرها للوافدين بأسعار زهيدة . إن اهتمام شركة نماء بالامر سيحقق واحدا من أهدافها، وهو تحقيق الأمن الغذائي للوطن ، وكذلك تستطيع أن تفرض محددات وشروط وتوفير تدريب بخصوص الزراعة الأمنة وعدم إنهاك التربة ، أو استخدام المواد والكيماوية في الزراعة، والاتجاه مع هؤلاء الشباب الى الزراعة العضوية التي تحمي الارض والمحصول.
ان النقطة الأساسية من كل ذلك أن يعود إهتمام الشباب إلى الزراعة بدل إهمال الاراضي الزراعية . واذا كانت هناك مشكلة الملوحة وخاصة ساحل الباطنة ، فقد اصبحت محطات التحلية سهلة المنال بسبب رخص أسعارها ودعم وزارة الزراعة لملاك الحيازات الزراعية في شراءها. والملحوظ علميا انه كلما زادت الرقعة الزراعية في منطقة ما زاد المطر وقلت الملوحة.
0 تعليقات