نبض الدار
بدأت الدراسات والبحوث التربوية منذ انفتاح مجال الدراسات الجامعية والعليا للعمانيين ، وتوجد هذه الدراسات في مكتبة الجامعة ومكتبة المناهج بوزارة التربية والتعليم ، وفي مجلس البحث العلمي ، وفي كليات التربية في الجامعات والكليات الخاصة والعامة عبر العالم ، فالطالب العماني خرج للدراسة في شرق العالم وغربه.
وقد تجمع لدينا أدب تربوي منذ اكثر من خمس وأربعين عاما ، ولاتزال الدراسات التربوية تجرى كل صباح عبر طلاب الدراسات العليا.
ويتناول طلبة الدراسات العليا في دراساتهم الظواهر والمشكلات والقضايا التربوية في الميدان التربوي أثناء عملهم، وتمتلئ هذه الدراسات بكنوز من التحليلات والنتائج والحلول والتوصيات ومئات المقاييس التربوية التي بناها الطلبة وهم ينجزون متطلبات الدراسات العليا. وكل هذا الادب التربوي يعتبر فتحا علميا وكنزا تربويا لم يتم الاخذ ، فطالب الدراسات العليا ليس ملزما بان يطبق ما توصل اليه من نتائج ، فهو ملزم فقط بأن يقوم بدراسته ويتوصل الى النتائج العلمية والفنية التي تصب لصالح قدرته على التعاطي مع مفردات دراسته العلمية.
ان مايميز هذه الدراسات كلها ، انها من تربويين عمانيين عاشوا تجربة التعليم خلال عملهم في أروقة وزارة التربية والتعليم سواء في المدارس او الوزارة ، فأجريت دراساتهم على البيئة العمانية التعليمية ، وتناولت قضايا وهموما تعليمية شغلتهم طويلا خلال فترة عملهم .
منذ حوالي عشر سنوات كان هناك اهتمام من وزارة التربية والتعليم بجمع هذه الدراسات كلها في مكتبة المناهج لإستفادة العاملبن في الوزارة ، فنتائج البحوث العلمية الكمية والوصفية والتحليلية والتجريبية كنز حقيقي لايقل قيمة وأهمية عن كنوز اخرى يتمتع بها بلد ما في العالم، ولا ادري هل تم استكمال هذه الجهود .
ان البحث العلمي اليوم ، وطبيعته الاستقرائية ، وتناوله ظواهر جزئية بسبب تشعب العلم وتعمقه ، يجعل من الجهات التربوية المعنية في أي بلد امام خيار الدراسات الوطنية ، لايجاد برنامج وطني يجمع وينسق شتات هذه الدراسات الجزئية في عمود فقري وهيكل واحد للانطلاق بخطة وطنية لتطبيق النتائج التي تم التوصل اليها في هذه الدراسات. وهذا الهيكل تكون له قوة صدقية عالية جدا ، لانه انطلق من دراسات علمية منهجية محكمة نال عليها الطالب درجة علمية كبيرة ، وانطلقت هذه الدراسات من تشخيص الواقع التربوي اليومي المعاش . فمثلا مئات الدراسات اجريت حول تطوير التعليم بعد تطبيقه في العام ١٩٩٨م . فإن جمعها في دراسة وطنية واحدة ستعطينا القوة والقدرة لتقييم تطوير التعليم ، وتعزيزه وتقويته عبر التعامل مع مكامن الضعف التي نتجت لدى التطبيق مثلا. دون الحاجة الى خبراء أجانب يأتون من بيئات تربوية مختلفة ، ولديهم زمن محدود ، فلا يستطيعون التشخيص والتقييم بالطريقة الصحيحة.
وهذا الهيكل للدراسة الوطنية يستطيع تغطية جميع محاور العملية التربوية التعليمية ومايتصل بها برامج . بل من خلاله يتم تحديد مجالات بحثية تربوية لطلاب الدراسات العليا مستقبلا لتعزبز الهيكل وتعظيمه.
وقد تجمع لدينا أدب تربوي منذ اكثر من خمس وأربعين عاما ، ولاتزال الدراسات التربوية تجرى كل صباح عبر طلاب الدراسات العليا.
ويتناول طلبة الدراسات العليا في دراساتهم الظواهر والمشكلات والقضايا التربوية في الميدان التربوي أثناء عملهم، وتمتلئ هذه الدراسات بكنوز من التحليلات والنتائج والحلول والتوصيات ومئات المقاييس التربوية التي بناها الطلبة وهم ينجزون متطلبات الدراسات العليا. وكل هذا الادب التربوي يعتبر فتحا علميا وكنزا تربويا لم يتم الاخذ ، فطالب الدراسات العليا ليس ملزما بان يطبق ما توصل اليه من نتائج ، فهو ملزم فقط بأن يقوم بدراسته ويتوصل الى النتائج العلمية والفنية التي تصب لصالح قدرته على التعاطي مع مفردات دراسته العلمية.
ان مايميز هذه الدراسات كلها ، انها من تربويين عمانيين عاشوا تجربة التعليم خلال عملهم في أروقة وزارة التربية والتعليم سواء في المدارس او الوزارة ، فأجريت دراساتهم على البيئة العمانية التعليمية ، وتناولت قضايا وهموما تعليمية شغلتهم طويلا خلال فترة عملهم .
منذ حوالي عشر سنوات كان هناك اهتمام من وزارة التربية والتعليم بجمع هذه الدراسات كلها في مكتبة المناهج لإستفادة العاملبن في الوزارة ، فنتائج البحوث العلمية الكمية والوصفية والتحليلية والتجريبية كنز حقيقي لايقل قيمة وأهمية عن كنوز اخرى يتمتع بها بلد ما في العالم، ولا ادري هل تم استكمال هذه الجهود .
ان البحث العلمي اليوم ، وطبيعته الاستقرائية ، وتناوله ظواهر جزئية بسبب تشعب العلم وتعمقه ، يجعل من الجهات التربوية المعنية في أي بلد امام خيار الدراسات الوطنية ، لايجاد برنامج وطني يجمع وينسق شتات هذه الدراسات الجزئية في عمود فقري وهيكل واحد للانطلاق بخطة وطنية لتطبيق النتائج التي تم التوصل اليها في هذه الدراسات. وهذا الهيكل تكون له قوة صدقية عالية جدا ، لانه انطلق من دراسات علمية منهجية محكمة نال عليها الطالب درجة علمية كبيرة ، وانطلقت هذه الدراسات من تشخيص الواقع التربوي اليومي المعاش . فمثلا مئات الدراسات اجريت حول تطوير التعليم بعد تطبيقه في العام ١٩٩٨م . فإن جمعها في دراسة وطنية واحدة ستعطينا القوة والقدرة لتقييم تطوير التعليم ، وتعزيزه وتقويته عبر التعامل مع مكامن الضعف التي نتجت لدى التطبيق مثلا. دون الحاجة الى خبراء أجانب يأتون من بيئات تربوية مختلفة ، ولديهم زمن محدود ، فلا يستطيعون التشخيص والتقييم بالطريقة الصحيحة.
وهذا الهيكل للدراسة الوطنية يستطيع تغطية جميع محاور العملية التربوية التعليمية ومايتصل بها برامج . بل من خلاله يتم تحديد مجالات بحثية تربوية لطلاب الدراسات العليا مستقبلا لتعزبز الهيكل وتعظيمه.
0 تعليقات