نبض الدار
tahiraallawati@gmail.com
نشرت الصحف امس خبرا عن رفع إحدى شركات الأدوية سعر إحدى ادوية السرطان ب ١٤٠٠% وهو سعر مبالغ أغضب الناس في الولايات المتحدة.
معظم ما يتصل بالسرطان وأدويته نشتريه كدول عربية وخليجية بأسعار غالية جدا ، وعلى رأسها العلاج الكيماوي بسبب المبالغة والاحتكار الدولي لهذا النوع من الأدوية التي تمس حاجة مهمة من حاجات الانسان .
وعلى الضفة الاخرى نسمع ونقرأ عن الحفاظ على هذا الاحتكار بتوجيه الأبحاث العلاجية للسرطان الى وجهات محددة ومقننة سلفا للمزيد من جني الارباح ، والتقليل من شأن العلاجات الكلاسيكية والبديلة او العلاجات التي تستند على العلاج بالغذاء.
ففي الطب الكلاسيكي لدينا ، حكت لي إحدى السيدات الكبيرات في العمر بأنها نجت من مرض السرطان باتباع حمية غذائية تخلو من اللحوم الحمراء والبيضاء والدهون بتاتا، بحيث واضبت خلال فترة إصابتها بالسرطان على حمية غذائية من هذا النوع . وكان طعامها مكونا من خبز يابس خال من الدهون وقليل من السمك المشوي الخالي من الدهون ، مع استخدام الوسم للثدي المصاب الى ان اختفى المرض تماما، وتعافت وعاشت سنينا طويلة بصحة وعافية. وفي تجربة حديثة لأحد الاخوة العاملين في حقل الإخراج التلفزيوني ذكر انه لدى إصابته بسرطان الغدة الدرقية لجأ إلى تناول فاكهة طالما سمع انها تعالج السرطان وتستأصله، وهي فاكهة المستفعل او القشطة، وقد واضب على تناولها ليل نهار وكل يوم وكل حين لمدة أشهر طويلة ، ثم ذهب للفحص فقال له الطبيب بأنه لا يوجد أي أثر للسرطان لديه في الغدة الدرقية .
اننا في مراكز الأبحاث لدينا في جامعة السلطان قابوس او الجامعات الاخرى او وزارة الصحة او مجلس البحث العلمي نملك أرضية بحثية جيدة ، فلم لا توضع هذه العلاجات قيد البحث والدراسة والتحليل والمتابعة . انه مجال بحثي مهم جدا ، ونشتري أدويته وعلاجاته بأسعار خيالية ، واغلبها غير ذي نفع في سرطانات معينة او في الدرجات الأخيرة للسرطان ، وتسبب معاناة رهيبة وقاسية للمرضى . فالعلاج الكيماوي أصبح الثيمة المشتركة الكبرى لأي نوع من أنواع السرطان رغم خطورته الكبيرة ، فهو كوكتيلات من السموم التي تقتل ضمن ماتقتله الكثير من الخلايا الجيدة في جسم الانسان ومنها الخلايا المناعية، مما يعرض مريض السرطان للموت بسبب ميكروب او فيروس لمرض ما يلتقطه خلال فترة العلاج الكيماوي. ويفشل في علاج الكثير فيموتون . ناهيك عن عدم قدرة كبار السن لتحمل مخاطر الكيماوي، فيفضل بعض الأطباء لدينا ان يبقى بمرضه الى حين انتشاره في جسمه وثم وفاته .
ان الصحة شأن إنساني مهم جدا ، لذا توجيه البحث العلمي الى هذا المنحى ضرورة إنسانية وأخلاقية وصحية ومالية لدراسة العلاجات التقليدية والكلاسيكية، والعلاج بالغذاء وانواعه، وسط تزايد الإصابات بهذا المرض القاتل .
تم نشره في جريدة عمان بتاريخ 9 يناير 2018م
tahiraallawati@gmail.com
نشرت الصحف امس خبرا عن رفع إحدى شركات الأدوية سعر إحدى ادوية السرطان ب ١٤٠٠% وهو سعر مبالغ أغضب الناس في الولايات المتحدة.
معظم ما يتصل بالسرطان وأدويته نشتريه كدول عربية وخليجية بأسعار غالية جدا ، وعلى رأسها العلاج الكيماوي بسبب المبالغة والاحتكار الدولي لهذا النوع من الأدوية التي تمس حاجة مهمة من حاجات الانسان .
وعلى الضفة الاخرى نسمع ونقرأ عن الحفاظ على هذا الاحتكار بتوجيه الأبحاث العلاجية للسرطان الى وجهات محددة ومقننة سلفا للمزيد من جني الارباح ، والتقليل من شأن العلاجات الكلاسيكية والبديلة او العلاجات التي تستند على العلاج بالغذاء.
ففي الطب الكلاسيكي لدينا ، حكت لي إحدى السيدات الكبيرات في العمر بأنها نجت من مرض السرطان باتباع حمية غذائية تخلو من اللحوم الحمراء والبيضاء والدهون بتاتا، بحيث واضبت خلال فترة إصابتها بالسرطان على حمية غذائية من هذا النوع . وكان طعامها مكونا من خبز يابس خال من الدهون وقليل من السمك المشوي الخالي من الدهون ، مع استخدام الوسم للثدي المصاب الى ان اختفى المرض تماما، وتعافت وعاشت سنينا طويلة بصحة وعافية. وفي تجربة حديثة لأحد الاخوة العاملين في حقل الإخراج التلفزيوني ذكر انه لدى إصابته بسرطان الغدة الدرقية لجأ إلى تناول فاكهة طالما سمع انها تعالج السرطان وتستأصله، وهي فاكهة المستفعل او القشطة، وقد واضب على تناولها ليل نهار وكل يوم وكل حين لمدة أشهر طويلة ، ثم ذهب للفحص فقال له الطبيب بأنه لا يوجد أي أثر للسرطان لديه في الغدة الدرقية .
اننا في مراكز الأبحاث لدينا في جامعة السلطان قابوس او الجامعات الاخرى او وزارة الصحة او مجلس البحث العلمي نملك أرضية بحثية جيدة ، فلم لا توضع هذه العلاجات قيد البحث والدراسة والتحليل والمتابعة . انه مجال بحثي مهم جدا ، ونشتري أدويته وعلاجاته بأسعار خيالية ، واغلبها غير ذي نفع في سرطانات معينة او في الدرجات الأخيرة للسرطان ، وتسبب معاناة رهيبة وقاسية للمرضى . فالعلاج الكيماوي أصبح الثيمة المشتركة الكبرى لأي نوع من أنواع السرطان رغم خطورته الكبيرة ، فهو كوكتيلات من السموم التي تقتل ضمن ماتقتله الكثير من الخلايا الجيدة في جسم الانسان ومنها الخلايا المناعية، مما يعرض مريض السرطان للموت بسبب ميكروب او فيروس لمرض ما يلتقطه خلال فترة العلاج الكيماوي. ويفشل في علاج الكثير فيموتون . ناهيك عن عدم قدرة كبار السن لتحمل مخاطر الكيماوي، فيفضل بعض الأطباء لدينا ان يبقى بمرضه الى حين انتشاره في جسمه وثم وفاته .
ان الصحة شأن إنساني مهم جدا ، لذا توجيه البحث العلمي الى هذا المنحى ضرورة إنسانية وأخلاقية وصحية ومالية لدراسة العلاجات التقليدية والكلاسيكية، والعلاج بالغذاء وانواعه، وسط تزايد الإصابات بهذا المرض القاتل .
تم نشره في جريدة عمان بتاريخ 9 يناير 2018م
0 تعليقات