نبض الدار
tahiraallawati@gmail.com
أصبحت نسب عمل المراة تزداد ، وأصبحت المرأة تقبل على العمل وتبحث عنه بحثا ، وتعمل جادة على استكمال دراستها العليا بمجرد ان تسنح لها فرصة مناسبة . يملأ الطموح هذا النوع من النساء ونراهن يتحركن بنشاط كبير في العمل ، ورغبة جادة في العطاء والانجاز .
مقابل هذا النوع من النساء نرى نساء يرين ان أولويتهن في مباشرة مسؤوليات المنزل والزوج والاولاد ، وان لاطاقة اضافية تبقى لديهن للعمل خارج البيت ، ويشعرهن ان أداء دور خارج المنزل يأتي على حساب الدور في المنزل ، لكنهن يتجهن للعمل لتحسين دخل الاسرة ومساعدة الزوج ، والذي عادة يدفعها للعمل كي يستطيعا تحقيق احلاهما في بناء منزل والسفر ودراسة الابناء في مدارس خاصة، وتوفير بعض المبالغ لمستقبل الابناء والظروف الطارئة. ان اتجاه غالبية الشباب حاليا هو الاقتران بفتاة تعمل - معلمة على الاغلب - او لديها شهادة تؤهلها للعمل سريعا ، ويفضل ان تعمل في القطاع العام حتى لاتغيب طويلا عن بيتها. ورغبة الشباب هذه تدفع بعض النساء الى سوق العمل دفعا كي لايفوتها قطار الزواج. من ناحية ثانية نلاحظ ان اسرة الفتاة او ولي أمرها يدفعها للعمل كي تساعده في تحمل المسؤولية المالية للاسرة . وبين كل ذلك تنظلم النساء اللاتي لايعملن لرغبة داخلية لديهن انما لتحسين الظروف المالية ، وكل انسان يسعى الى تحسين حياته ماديا ، وهو هدف مشروع ومطلوب تنمويا ، فهذا التحسين يعود على الاسرة والمجتمع والوطن بالازدهار والرخاء ويعاظم من وجود الطبقة المتوسطة في المجتمع. وعادة المرأة التي تعمل لرغبة زوجها او والدها او اسرتها وليس لرغبتها، تعاني صعوبات في المواءمة رغم اخلاصها في العمل ، ولاتعرف كيف تتعامل مع تحديات العمل، وتفتقد القدرة التنافسية القوية ، وتحرم من التطور الوظيفي ، لذا تحتاج الى تدريب مناسب كي تستجمع طاقتها للعمل والتعامل مع تحدياته ، ويغرس فيها الطموح للتقدم والتنافسية .
نشر في جريدة عمان في 7 اغسطس2018
tahiraallawati@gmail.com
أصبحت نسب عمل المراة تزداد ، وأصبحت المرأة تقبل على العمل وتبحث عنه بحثا ، وتعمل جادة على استكمال دراستها العليا بمجرد ان تسنح لها فرصة مناسبة . يملأ الطموح هذا النوع من النساء ونراهن يتحركن بنشاط كبير في العمل ، ورغبة جادة في العطاء والانجاز .
مقابل هذا النوع من النساء نرى نساء يرين ان أولويتهن في مباشرة مسؤوليات المنزل والزوج والاولاد ، وان لاطاقة اضافية تبقى لديهن للعمل خارج البيت ، ويشعرهن ان أداء دور خارج المنزل يأتي على حساب الدور في المنزل ، لكنهن يتجهن للعمل لتحسين دخل الاسرة ومساعدة الزوج ، والذي عادة يدفعها للعمل كي يستطيعا تحقيق احلاهما في بناء منزل والسفر ودراسة الابناء في مدارس خاصة، وتوفير بعض المبالغ لمستقبل الابناء والظروف الطارئة. ان اتجاه غالبية الشباب حاليا هو الاقتران بفتاة تعمل - معلمة على الاغلب - او لديها شهادة تؤهلها للعمل سريعا ، ويفضل ان تعمل في القطاع العام حتى لاتغيب طويلا عن بيتها. ورغبة الشباب هذه تدفع بعض النساء الى سوق العمل دفعا كي لايفوتها قطار الزواج. من ناحية ثانية نلاحظ ان اسرة الفتاة او ولي أمرها يدفعها للعمل كي تساعده في تحمل المسؤولية المالية للاسرة . وبين كل ذلك تنظلم النساء اللاتي لايعملن لرغبة داخلية لديهن انما لتحسين الظروف المالية ، وكل انسان يسعى الى تحسين حياته ماديا ، وهو هدف مشروع ومطلوب تنمويا ، فهذا التحسين يعود على الاسرة والمجتمع والوطن بالازدهار والرخاء ويعاظم من وجود الطبقة المتوسطة في المجتمع. وعادة المرأة التي تعمل لرغبة زوجها او والدها او اسرتها وليس لرغبتها، تعاني صعوبات في المواءمة رغم اخلاصها في العمل ، ولاتعرف كيف تتعامل مع تحديات العمل، وتفتقد القدرة التنافسية القوية ، وتحرم من التطور الوظيفي ، لذا تحتاج الى تدريب مناسب كي تستجمع طاقتها للعمل والتعامل مع تحدياته ، ويغرس فيها الطموح للتقدم والتنافسية .
نشر في جريدة عمان في 7 اغسطس2018
0 تعليقات