حوالي 8% من أطفال السلطنة يعانون من نقص في الوزن . ويأتي
نقص الوزن من سوء التغذية ، وعدم وجود
أونقص التغذية المتكاملة للطفل كي يكتسب الوزن المناسب لعمره ، حتى تكون صحته جيدة
ويعاني
11% من أطفال السلطنة من الوزن الزائد ، فهناك افراط في تناول أطعمة وأغذية تسبب
البدانة للاطفال دون متابعة من الأهل . وقد أصبحت بدانة الأطفال في بعض دول العالم
كالولايات المتحدة وغيرها واحدة من مسببات القلق القومي
وحوالي
36% فقط من أطفالنا ترضعهم أمهاتهم رضاعة
طبيعية ! رقم صغير جدا .
من
جانب آخر فان معظم الأسر لاتحرص على تناول أطفالها الملح المعالج باليود كمادة لها
دور كبير في الوقاية من العديد والكثير من الأخطار الصحية.
ان
نقص الوزن قد يكون سببه عدم قدرة أسر هؤلاء الاطفال على توفير الوجبات المناسبة
بسبب ضيق ذات اليد والفقر . أما الجوانب الاخرى فانها تديننا كأسر وآباء وأمهات ؛
فلم نعد نبالي بعادات أطفالنا الغذائية والصحية والنمو السليم لهم . فغاية توجهنا
أن نعطي الطفل مايريد من طعام وشراب بدون رقابة أومتابعة أو بذل جهد في سبيل الحفاظ على نموهم النمو الصحي السليم .
قد يظن بعض الأباء والامهات أن توفير الوجبات السريعة للاطفال كل ليلة أو تزويدهم
بعدد من ألواح الشيكولاته وأكياس الحلويات كل يوم هو غاية الحب لهم ، للتعويض عما
حرم الاباء منه في زمان طفولتهم ، وقد يتفاخر الآباء الامهات فيما بين أصدقائهم
ومعارفهم بأنهم يوفرون (الفاست فود ) لاطفالهم كل يوم وبانتظام ؟؟
ان
موضوع الرضاعة الطبيعية يديننا كأمهات ، فهل هو نقص في الوعي أم هو الاستسهال أم
اعجاب بأنواع حليب الاطفال المتوفرة في السوق، والتي تكسب الاطفال الوزن بسهولة
دون تعب ، ودون موازنة ان اكتساب للطفل للوزن سريعا لايعني اكتسابه الصحة والعافية
. وقد يغلب على بعض النساء التفاخر بأنهن يستخدمهن انواع الحليب الغالية في ارضاع
أطفالهن ، وكأن الرضاعة الطبيعية انتهت موضتها أوتستدعي الخجل الاجتماعي أولايقوم
بها الا غير المقتدرين والفقراء .
فهل
هناك نقص في التوعية الحقيقية حول ماسبق ، وأننا بحاجة الى ان تقوم الجهات المعنية
بالطفولة وجمعيات المرأة بدورها ، أوأن
نفكر جديا في انشاء جمعية الرضاعة الطبيعية او جمعية التغذية الصحية للطفل
0 تعليقات