حكاوى صباحية
كل الشكر والتقدير لتدخل الدولة لحل مشكلة النقل بين شنة ومصيرة ، تلك الجزيرة الحيوية ، والتى لاتنقطع حركة النقل منها واليها ، فهي قبل كل شئ جزيرة مأهولة بالسكان ناهيك عن الحركة السياحية لهذه الجزيرة الجميلة. وسنرى قريبا تسيير عبارات شركة العبارات العمانية في هذا الخط الحيوي والمهم جدا، وسيأمن المواطنون حياتهم وأطفالهم وهم رائحون وغادون على هذا الخط.
لي تجربة مريرة جدا مع العبارات المهترئة الصدئة العاملة حاليا ،التي تفتقد كل مواصفات الأمن والسلامة ، وتحشد السيارات على متنها فوق المسموح حشدا، وتتحكم في التعرفة كما تشاء حسب المواسم . كانت رحلة سياحية مع العائلة تحولت الى مأساة بسبب هذه العبارات المهترئة. ومع حصول تلك المأسأة اكتشفت أن هناك من هو راض بهذه العبارات بهذه الطريقة التي تعرض حياة المواطنين كل دقيقة الى أخطار من كل نوع.
هل نستطيع أن نقول أن هذا نموذج لما يكون التاجرعندما يعرض حياة الالاف كل يوم للأخطار في سبيل أن يملأ جيوبه كيفما كان. ان هناك نوعا من المواطنين التجار سبة عار في جبين الوطن ، بل يسعون لتكوين شبكة من المحامين لهم، الذين يدافعون عن أخطائهم ويغطونها ويبررونها، فيأمنون العقاب، وكما يقول المثل من أمن العقوبة أساء الأدب.
كل الشكر والتقدير لتدخل الدولة لحل مشكلة النقل بين شنة ومصيرة ، تلك الجزيرة الحيوية ، والتى لاتنقطع حركة النقل منها واليها ، فهي قبل كل شئ جزيرة مأهولة بالسكان ناهيك عن الحركة السياحية لهذه الجزيرة الجميلة. وسنرى قريبا تسيير عبارات شركة العبارات العمانية في هذا الخط الحيوي والمهم جدا، وسيأمن المواطنون حياتهم وأطفالهم وهم رائحون وغادون على هذا الخط.
لي تجربة مريرة جدا مع العبارات المهترئة الصدئة العاملة حاليا ،التي تفتقد كل مواصفات الأمن والسلامة ، وتحشد السيارات على متنها فوق المسموح حشدا، وتتحكم في التعرفة كما تشاء حسب المواسم . كانت رحلة سياحية مع العائلة تحولت الى مأساة بسبب هذه العبارات المهترئة. ومع حصول تلك المأسأة اكتشفت أن هناك من هو راض بهذه العبارات بهذه الطريقة التي تعرض حياة المواطنين كل دقيقة الى أخطار من كل نوع.
هل نستطيع أن نقول أن هذا نموذج لما يكون التاجرعندما يعرض حياة الالاف كل يوم للأخطار في سبيل أن يملأ جيوبه كيفما كان. ان هناك نوعا من المواطنين التجار سبة عار في جبين الوطن ، بل يسعون لتكوين شبكة من المحامين لهم، الذين يدافعون عن أخطائهم ويغطونها ويبررونها، فيأمنون العقاب، وكما يقول المثل من أمن العقوبة أساء الأدب.
لقد لاحظت أثناء حصول تلك المأساة كيف كان البعض - كل في وظيفته - يتصرف للتغطية على أصحاب تلك العبارات، مخالفا ضميره وقيم دينه ووطنه وانسانيته.
الواقع عندما يكون الشر والشره والطمع في نفوس البعض ، فاننا في حاجة الى نظام وقانون شديد ليس به خروق تنفذ منها الواسطة والعلاقات والفساد، وشلل شيلني وأشيلك ، التي تفرخ وتفرخ في جو التسامح والتغاضي و"الشيمة". وفي حاجة الى من يقوم بتطبيق القانون بصرامة في الجهات المعنية ، في ظل دعم الدولة وحمايتها له.
فإذا كان الله تعالى قرر الجنة والنار والوعد والوعيد، وجعلهما مبدأ من مبادئ الاسلام الحنيف، فان كل سماحة الاسلام ودعوته للخلق الانساني الرفيع لاتصنع شيئا مع فقدان مبدأ الثواب والعقاب في الجنة والنار. وهكذا نحن البشر لاينصلح حالنا بدون مبدأ الثواب والعقاب.
لاندري بعد اطلاق عبارات شركة العبارات العمانية بين شنة ومصيرة ، هل سيكون وجود لهذه العبارات، وهل سيسمح لها بممارسة النقل بأسلوبها غير الآمن، أم سيتم ايقافها، أم سيتم وضع محددات صارمة حتى تتقيد باشتراطات الصحة والسلامة، وأولها تغيير العبارات الى عبارات حديثة، وثم متابعتها متابعة دقيقة.
ولأن الشئ بالشئ يذكر، فانني أتذكر مأساة حافلات نقل طلبة المدارس، تلك الحافلات المهترئة الصدئة التى وراء بعضها أشخاص فكروا بالربح قبل اشتراطات الصحة والسلامة لطلبة المدارس .
tahiraallawati@gmail.com
جريدة الوطن (الأحد 26 من صفر 1435هـ 29 من ديسمبر 2013م )
الواقع عندما يكون الشر والشره والطمع في نفوس البعض ، فاننا في حاجة الى نظام وقانون شديد ليس به خروق تنفذ منها الواسطة والعلاقات والفساد، وشلل شيلني وأشيلك ، التي تفرخ وتفرخ في جو التسامح والتغاضي و"الشيمة". وفي حاجة الى من يقوم بتطبيق القانون بصرامة في الجهات المعنية ، في ظل دعم الدولة وحمايتها له.
فإذا كان الله تعالى قرر الجنة والنار والوعد والوعيد، وجعلهما مبدأ من مبادئ الاسلام الحنيف، فان كل سماحة الاسلام ودعوته للخلق الانساني الرفيع لاتصنع شيئا مع فقدان مبدأ الثواب والعقاب في الجنة والنار. وهكذا نحن البشر لاينصلح حالنا بدون مبدأ الثواب والعقاب.
لاندري بعد اطلاق عبارات شركة العبارات العمانية بين شنة ومصيرة ، هل سيكون وجود لهذه العبارات، وهل سيسمح لها بممارسة النقل بأسلوبها غير الآمن، أم سيتم ايقافها، أم سيتم وضع محددات صارمة حتى تتقيد باشتراطات الصحة والسلامة، وأولها تغيير العبارات الى عبارات حديثة، وثم متابعتها متابعة دقيقة.
ولأن الشئ بالشئ يذكر، فانني أتذكر مأساة حافلات نقل طلبة المدارس، تلك الحافلات المهترئة الصدئة التى وراء بعضها أشخاص فكروا بالربح قبل اشتراطات الصحة والسلامة لطلبة المدارس .
tahiraallawati@gmail.com
جريدة الوطن (الأحد 26 من صفر 1435هـ 29 من ديسمبر 2013م )
0 تعليقات