نبض الدار
http://omandaily.om/?p=229875
شهد الاسبوع الفائت ندوة ثقافة الطفل التي عقدتها وزارة التنمية الاجتماعية في مبنى جامعة نزوى في مدينة نزوى الجميلة، وبمناسبة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية.
عرضت أوراق عمل جميلة ومتنوعة، ومتعوب عليها، أوراق تتناول أهم الجوانب التي تخص ثقافة الطفل وكيفية الدفع بها إلى الأفضل. وهو جهد مشكور للوزارة، التي تعمل الآن حثيثا على أكثر من صعيد لخدمة الطفل العماني. فبعد صدور قانون الطفل، بدأت بالعمل على إصدار اللائحة التنفيذية للقانون وبمشاركة الجهات المعنية. فقد صار شأن الطفل العماني واحدا من اهتماماتها الكبيرة.
على الجهد الذي صرف على الندوة كان من المتوقع حضورا كبيرا من قبل طلبة الجامعة، باعتبارها الفئة الشابة التي يهمها الموضوع كثيرا، لكن الحضور الضعيف من طلبة الجامعة أعطي شعورا بأن اهتمامات الطلبة لاتتعدى الكتاب الجامعي ومحاضرة مدرس المادة. ورغم أن الجامعات هي المكان الذي ينفتح منه الإنسان على الحياة الواسعة بكافة اهتماماتها ومشاغلها ، وهي المكان الذي تتشكل فيه ثقافة الشباب واهتماماتهم، ويتعمق وعيهم فيها،بما تقدمه وتتيح من فرص التفاعل مع الجوانب الثقافية والمعرفية المختلفة من خلال المناشط والندوات والفعاليات والمؤتمرات وحلقات النقاش وغيره.
تذكرت أيامنا في الجامعة الأردنية ونحن نسعى وراء الفعاليات والمناشط الثقافية رغم أننا ضيوف على بلد شقيق، سنغادره لدى الانتهاء من الدراسة. ترى هل أصبحت بعض شرائح الشباب همها الشهادة فقط. ولايهمها أن تعيش الحياة الجامعية الثرية ثقافيا وفكريا، فإذا بها تمر أمام خيمة الفعالية بدون أدنى فضول لما تطرحه الندوة من أوراق عمل وافكار.
شعرت بالأسف لقضاء ساعات طويلة في الطريق من والى الجامعة لحضور الندوة، انا وغيري ممن تحرك من مسقط، وبعضهم قضى ليلته في نزوى كي يستطيع أن يواكب الافتتاح لأعمال الندوة. وذلك خدمة لطلبة الجامعة، وإن تكون الندوة قريبة منهم وفي متناول حضورهم. فهذا الجهد المبذول لم يلق صدى من طلبة الجامعة. و نتساءل عن دور اللجنة الوطنية للشباب في زيادة إيجابية الشباب اتجاه الشأن الثقافي العام، فبالثقافة والتفاعل مع الشأن العام نحيا وليس بالخبز وحده.
http://omandaily.om/?p=229875
شهد الاسبوع الفائت ندوة ثقافة الطفل التي عقدتها وزارة التنمية الاجتماعية في مبنى جامعة نزوى في مدينة نزوى الجميلة، وبمناسبة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية.
عرضت أوراق عمل جميلة ومتنوعة، ومتعوب عليها، أوراق تتناول أهم الجوانب التي تخص ثقافة الطفل وكيفية الدفع بها إلى الأفضل. وهو جهد مشكور للوزارة، التي تعمل الآن حثيثا على أكثر من صعيد لخدمة الطفل العماني. فبعد صدور قانون الطفل، بدأت بالعمل على إصدار اللائحة التنفيذية للقانون وبمشاركة الجهات المعنية. فقد صار شأن الطفل العماني واحدا من اهتماماتها الكبيرة.
على الجهد الذي صرف على الندوة كان من المتوقع حضورا كبيرا من قبل طلبة الجامعة، باعتبارها الفئة الشابة التي يهمها الموضوع كثيرا، لكن الحضور الضعيف من طلبة الجامعة أعطي شعورا بأن اهتمامات الطلبة لاتتعدى الكتاب الجامعي ومحاضرة مدرس المادة. ورغم أن الجامعات هي المكان الذي ينفتح منه الإنسان على الحياة الواسعة بكافة اهتماماتها ومشاغلها ، وهي المكان الذي تتشكل فيه ثقافة الشباب واهتماماتهم، ويتعمق وعيهم فيها،بما تقدمه وتتيح من فرص التفاعل مع الجوانب الثقافية والمعرفية المختلفة من خلال المناشط والندوات والفعاليات والمؤتمرات وحلقات النقاش وغيره.
تذكرت أيامنا في الجامعة الأردنية ونحن نسعى وراء الفعاليات والمناشط الثقافية رغم أننا ضيوف على بلد شقيق، سنغادره لدى الانتهاء من الدراسة. ترى هل أصبحت بعض شرائح الشباب همها الشهادة فقط. ولايهمها أن تعيش الحياة الجامعية الثرية ثقافيا وفكريا، فإذا بها تمر أمام خيمة الفعالية بدون أدنى فضول لما تطرحه الندوة من أوراق عمل وافكار.
شعرت بالأسف لقضاء ساعات طويلة في الطريق من والى الجامعة لحضور الندوة، انا وغيري ممن تحرك من مسقط، وبعضهم قضى ليلته في نزوى كي يستطيع أن يواكب الافتتاح لأعمال الندوة. وذلك خدمة لطلبة الجامعة، وإن تكون الندوة قريبة منهم وفي متناول حضورهم. فهذا الجهد المبذول لم يلق صدى من طلبة الجامعة. و نتساءل عن دور اللجنة الوطنية للشباب في زيادة إيجابية الشباب اتجاه الشأن الثقافي العام، فبالثقافة والتفاعل مع الشأن العام نحيا وليس بالخبز وحده.
0 تعليقات