بحق يستحق جلالة السلطان حفظه الله ورعاه ان ينال جائزة نوبل للسلام، فهو في سعي دؤوب لاطفاء النيران شرقا وغربا بين الأشقاء، الاخوة، الجيران، وبين بني البشر. كم نعدد من أياد له بيضاء لاطفاء النار في سوريا واليمن. اليد الممدودة التي أبت الا ان تستمر ممدودة لحماية وصيانة البيت الخليجي والعربي والعالم عندما تصدى جلالته بكل قوة الى فتح باب المفاوضات بين الجارة ايران والعالم الغربي، فصان الخليج والبلاد والعباد من حرب كانت ستدمرنا جميعا. كم يد بيضاء لرجل السلام هذا في عالم يعج بالتكفير والارهاب، بينما هو موقن أشد اليقين انه لايصح الا الصحيح، وان الزبد سيذهب جفاء. ان ميزانه ان اقصر الطرق الخط المستقيم، وانه لايصح الا الصحيح مهما تنطع المتنطعون وذهبوا يمينا ويسارا، وذهبت بهم أهوائهم ومصالحهم كل مذهب. انها قناعة راسخة لدى جلالته ان السلم في حاجة الى نوايا طيبة وحسنة، والى جهد وحركة مستمرين، لابموقف او موقفين وإنما على الدوام، وبمثابرة كبيرة، ليسود السلام والأمان الخليج والعالم العربي والعالم أجمع بدل التكفير والقتل والارهاب الذي يسري كالنار في الهشيم. قناعة يبذل لأجلها كل مابالوسع حتى يكون العالم واحة أمان وسلام. فقد تعبنا ونحن نحسب كل صباح عدد الضحايا في اليمن وسوريا والعراق وباكستان ولبنان وليبيا وفلسطين والخليج... الخ. سيل دم لاينتهي الا كي ينفجر، فلا يكاد يمر يوم الا والتكفير والارهاب، وداعش واخوانهم ومن يقف معهم يغرزون أنيابهم في ضحايا جدد،وكأن الدم شرابهم والأشلاء طعامهم. ونحن في أجواء العيد الوطني الخامس والاربعون المجيد، أدعوكم لترشيح جلالته حفظه الله لجائزة نوبل للسلام، إنه يستحقها عن جدارة وقوة، يستحقها لسياسته الخارجية التي تسعى للسلم بين الأشقاء والجيران والأصدقاء، يستحقها لأنه يعمل بمثابرة عظيمة لاطفاء النيران التي يشعلها البعض كل صباح، يستحقها لأنه ثابت على سياسته هذه صبح ليل وبعزيمة واصرار عظيمين مهما عذل العاذلون، يستحقها لأنها جزء من مسار حياته اليومي الثابت لإدارة الشأن الخارجي، يستحقها لأنه لاينتطر من أحد جزاء ولاشكورا غير صدقه مع نفسه ومع شعبه ومع العالم مهما عارضه البعض. يستحقها ويستحقها لعشرات وعشرات الأسباب. فقد أصبحت السلطنة محطة السلام الفضلى في العالم بسبب سعي جلالته للم شمل الأخوة، وايقاف نزيف الدم . ان جائزة نوبل تتشرف بجلالته وبجهوده في مضمار السلام الخليجي والعربي والعالمي. كل عام وجلالته حفظه الله، والشعب العماني بخير بمناسبة العيد الوطني الخامس والاربعون المجيد، أعاده الله عليه، وعلينا بكل خير خير وسؤدد وعزة وفخار وصحة وعافية. وهذه دعوة للصحف المحلية، ووسائل الاعلام المحلية، ووسائل التواصل الاجتماعي في هذه المناسبة لاطلاق موقع وهاشتاج لترشيح جلالته لجائزة نوبل للسلام.
0 تعليقات