نبض الدار
http://omandaily.om/?p=273412
تذكرنا اجازات الاعياد بالسياحة الداخلية، والضغط الكبير على الأماكن السياحية من قبل الآسيوين بحيث نفضل المكوث في منازلنا، فما تزال هذه الأماكن تشهد ازدياد الضغط عليها دون ان تتطور الخدمات فيها قيد أنملة، فتضيق بروادها جميعا.
في موضوع نشر في الصحف بعنوان "حصر ومسح زوار خريف صلالة"، لوحظ ان العمانيين الزائرين لصلالة اقتربوا من كسر حاجز النصف مليون زائر، ثم تبعهم الخليجيون، ثم تبعهم الاسيويون والذين اغلبهم او جلهم من المقيمين في السلطنة.
فالحصر أكد ان السياحة العائلية الداخلية والخليجية هي الأنشط والأقوى، والأكثر قدرة على النمو القوي. فالاروبيون كانوا حوالي ألفين زائر! والجنسيات الاخرى لم تصل الى الف وخمسمائة.
الكلام نفسه نردده منذ سنوات، وهو أن الاستثمار في السياحة الداخلية والخليجية العائلية هو الأفضل، فهو الأسرع مردوا على صعيد الاقتصاد الوطني. ومايزال البعض يقول لا وألف لا رغم يقين الارقام . لذا لم نشهد طوال السنوات الماضية مايقوي السياحة الداخلية والخليجية العائلية ويدعمها من مرافق مختلفة ومهمة، وأماكن ترفيه وغيره من الخدمات التي تسعى اليها السياحة العائلية وتهدفها سواء في ظفار او بقية محافظات السلطنة.
بدأنا متاخرا جدا بعض القرارات لتنشيط السياحة العائلية الداخلية والخليجية، لكن الى الآن لم تر النور. لذا نفضل ان نحبس أنفسنا في بيوتنا بدل قطع مسافات، ثم لانحصل على شبر لفرش البساط والاسترخاء بسبب الضغط الكبير من الآسيويين. ومضايقاتهم، وافتقاد التنظيم والتقنين، وضعف الخدمات الضرورية.
دول عديدة اكتفت بالسياحة الداخلية بسبب ماتدره عليها من أموال وفوائد، فتفننت في تقديم خدماتها، بحيث لايبق مواطن في منزله في الاجازات في اجازة منتصف العام او الصيف. وكل ذلك بابتكار وذكاء ونظام ، وكثير من هذه الخدمات يقوم بها القطاع الخاص والشباب تحت اشراف وتقنين الجهات المعنية في الدولة.
أما نحن، فالسجال مايزال على أشده حول من تخدم السياحة في عمان، الغربي ام المواطن والخليجي وأسرته. ويقدم مؤيدو السياحة الغربية أسبابا واهدافا لم نر عوائدها المالية وقيمتها المضافة الى اليوم. والحصر ومسح زوار خريف صلالة يؤكد ذلك بأرقامه المنشورة كل عام. نرجو ان تستكمل منظومة نشر الارقام، وخاصة سياحة البواخر في الشهور المعتدلة في الشتاء وغيرهم من الغربيين والخليجيين الذين يدخلون طوال العام الى السلطة للسياحة، وكذلك حركة المواطنين أثناء الاجازات والمناسبات. لاشك لدي ان تجميع كل الارقام ونشرها، سيساعد على اتخاذ القرار الصحيح حول السياحة الداخلية والخليجية، وسرعة تنفيذه بعد ذلك.
http://omandaily.om/?p=273412
تذكرنا اجازات الاعياد بالسياحة الداخلية، والضغط الكبير على الأماكن السياحية من قبل الآسيوين بحيث نفضل المكوث في منازلنا، فما تزال هذه الأماكن تشهد ازدياد الضغط عليها دون ان تتطور الخدمات فيها قيد أنملة، فتضيق بروادها جميعا.
في موضوع نشر في الصحف بعنوان "حصر ومسح زوار خريف صلالة"، لوحظ ان العمانيين الزائرين لصلالة اقتربوا من كسر حاجز النصف مليون زائر، ثم تبعهم الخليجيون، ثم تبعهم الاسيويون والذين اغلبهم او جلهم من المقيمين في السلطنة.
فالحصر أكد ان السياحة العائلية الداخلية والخليجية هي الأنشط والأقوى، والأكثر قدرة على النمو القوي. فالاروبيون كانوا حوالي ألفين زائر! والجنسيات الاخرى لم تصل الى الف وخمسمائة.
الكلام نفسه نردده منذ سنوات، وهو أن الاستثمار في السياحة الداخلية والخليجية العائلية هو الأفضل، فهو الأسرع مردوا على صعيد الاقتصاد الوطني. ومايزال البعض يقول لا وألف لا رغم يقين الارقام . لذا لم نشهد طوال السنوات الماضية مايقوي السياحة الداخلية والخليجية العائلية ويدعمها من مرافق مختلفة ومهمة، وأماكن ترفيه وغيره من الخدمات التي تسعى اليها السياحة العائلية وتهدفها سواء في ظفار او بقية محافظات السلطنة.
بدأنا متاخرا جدا بعض القرارات لتنشيط السياحة العائلية الداخلية والخليجية، لكن الى الآن لم تر النور. لذا نفضل ان نحبس أنفسنا في بيوتنا بدل قطع مسافات، ثم لانحصل على شبر لفرش البساط والاسترخاء بسبب الضغط الكبير من الآسيويين. ومضايقاتهم، وافتقاد التنظيم والتقنين، وضعف الخدمات الضرورية.
دول عديدة اكتفت بالسياحة الداخلية بسبب ماتدره عليها من أموال وفوائد، فتفننت في تقديم خدماتها، بحيث لايبق مواطن في منزله في الاجازات في اجازة منتصف العام او الصيف. وكل ذلك بابتكار وذكاء ونظام ، وكثير من هذه الخدمات يقوم بها القطاع الخاص والشباب تحت اشراف وتقنين الجهات المعنية في الدولة.
أما نحن، فالسجال مايزال على أشده حول من تخدم السياحة في عمان، الغربي ام المواطن والخليجي وأسرته. ويقدم مؤيدو السياحة الغربية أسبابا واهدافا لم نر عوائدها المالية وقيمتها المضافة الى اليوم. والحصر ومسح زوار خريف صلالة يؤكد ذلك بأرقامه المنشورة كل عام. نرجو ان تستكمل منظومة نشر الارقام، وخاصة سياحة البواخر في الشهور المعتدلة في الشتاء وغيرهم من الغربيين والخليجيين الذين يدخلون طوال العام الى السلطة للسياحة، وكذلك حركة المواطنين أثناء الاجازات والمناسبات. لاشك لدي ان تجميع كل الارقام ونشرها، سيساعد على اتخاذ القرار الصحيح حول السياحة الداخلية والخليجية، وسرعة تنفيذه بعد ذلك.
0 تعليقات