نبض الدار
http://omandaily.om/?p=293083
وتمر علينا ذكرى العيد الوطني المجيد في عامه الخامس والاربعين.. و ونسعد ونفرح في هذه الذكرى، ففي الذاكرة الكثير من الانجازات التي تحققت على أرض الوطن الغالي. انجازات مادية ومعنوية داخلية وخارجية تحققت تحت ظل جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه، وكلأه الله بعين رعايته وعنايته في كل آن وحين.
في كل عام مع ذكرى العيد الوطني نخطط ونسعى للمزيد من الانجاز ، كي يبقى وطننا متقدما على الدوام رغم التحديات والصعوبات الكبيرة والصغير. ففي كل صباح جديد هناك جديد ومستجد يحملنا مسؤولية العمل بجد وجهد اكبر كي نرتقي ونستمر في الصعود على سلم التطور والنماء الدائمين.
ان البعض مايزال لايعمل كما ينبغي،
وهناك امور وقضايا دعا اليها جلالة السلطان. فهناك دعوة صريحة وقوية من جلالته حول التحويلات المليارية للخارج، والتي تمتص خير البلد الذي يجب ان يستفيد منه أبناءه ، واذا بنا بعد عدد من السنوات من مقولة جلالته نكتشف زبادة التحويلات وزيادة اعداد الوافدين زيادة مهولة. ولا ارقام تشير الى أن هذا المنحنى المتصاعد قد يهبط أو يميل الى الهبوط قريبا. وحجة البعض ان العدد يتزايد بسبب زيادة اعداد العمال الذين يعملون في الإنشاءات. ان الارقام تريحنا، ونحن في البلاد تعودنا على لغة الارقام، ومانزال ننتظر اليقين من الارقام التفصيلية حول زيادة اعداد الوافدين وتحويلاتهم، ولماذا لم يهبط المنحنى.
ان البعض يحتفل معنا بهذه المتاسبة العزيزة على القلب ، دون ان يخطو خطوة واحدة باتجاه تحقيق مضامين الاحتفال عبر الانجاز الذي يضيف خطوات على طريق التقدم. ان واحدة من الأمور التي يؤكد عليها جلالته حفظه الله المواطنة الصالحة، المواطنة المغموسة بماء الولاء للوطن، لكنتا لانكاد نلمس من البعض الا مايخالف هذا الولاء والانتماء. فهو يغني خارج السرب على الدوام مبديا مصلحة عائلته واقربائه وقبيلته على الانتماء للوطن. يزايد على الوطن بانتماء أضيق للقرابة والقبيلة والمصلحة الشخصية. فكيف بحتفل بالوطن، وهو يعمل لمصالحه ضد مصالح الوطن .
التنمية هدف جلالته الأسمي في كل خطاباته وفي كل المناسبات، لكن البعض لايعي أهمية هذا التأكيد في كل مرة، ويكتفي بأن يكون معرقلا او في أحسن الاحوال غير متحرك رغم مابيده من أدوات وقدرات وامكانيات وصلاحيات كي يبني لبنة جديدة في سلم تنمية الوطن. ان هؤلاء البشر عبء على الوطن وعبء على المواطن لانهم يسيرون عكس التيار او يعملون على ايقاف مسار التنمية التي نذر لها جلالته نفسه وجهده وكفاحه.
كل عيد وجلالته بخير وصحة وعافية وعمر مديد، وكل الوطن بنماء وازدهار. نحتفل بالعيد الوطني الخامس والاربعون المجيد ونحن نعي ان هذه التحديات وغيرها لن توقف مسبرة التنمية الصاعدة، وانها ستبقى في تصاعد ونمو. واما الزبد فيذهب جفاء.
http://omandaily.om/?p=293083
وتمر علينا ذكرى العيد الوطني المجيد في عامه الخامس والاربعين.. و ونسعد ونفرح في هذه الذكرى، ففي الذاكرة الكثير من الانجازات التي تحققت على أرض الوطن الغالي. انجازات مادية ومعنوية داخلية وخارجية تحققت تحت ظل جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه، وكلأه الله بعين رعايته وعنايته في كل آن وحين.
في كل عام مع ذكرى العيد الوطني نخطط ونسعى للمزيد من الانجاز ، كي يبقى وطننا متقدما على الدوام رغم التحديات والصعوبات الكبيرة والصغير. ففي كل صباح جديد هناك جديد ومستجد يحملنا مسؤولية العمل بجد وجهد اكبر كي نرتقي ونستمر في الصعود على سلم التطور والنماء الدائمين.
ان البعض مايزال لايعمل كما ينبغي،
وهناك امور وقضايا دعا اليها جلالة السلطان. فهناك دعوة صريحة وقوية من جلالته حول التحويلات المليارية للخارج، والتي تمتص خير البلد الذي يجب ان يستفيد منه أبناءه ، واذا بنا بعد عدد من السنوات من مقولة جلالته نكتشف زبادة التحويلات وزيادة اعداد الوافدين زيادة مهولة. ولا ارقام تشير الى أن هذا المنحنى المتصاعد قد يهبط أو يميل الى الهبوط قريبا. وحجة البعض ان العدد يتزايد بسبب زيادة اعداد العمال الذين يعملون في الإنشاءات. ان الارقام تريحنا، ونحن في البلاد تعودنا على لغة الارقام، ومانزال ننتظر اليقين من الارقام التفصيلية حول زيادة اعداد الوافدين وتحويلاتهم، ولماذا لم يهبط المنحنى.
ان البعض يحتفل معنا بهذه المتاسبة العزيزة على القلب ، دون ان يخطو خطوة واحدة باتجاه تحقيق مضامين الاحتفال عبر الانجاز الذي يضيف خطوات على طريق التقدم. ان واحدة من الأمور التي يؤكد عليها جلالته حفظه الله المواطنة الصالحة، المواطنة المغموسة بماء الولاء للوطن، لكنتا لانكاد نلمس من البعض الا مايخالف هذا الولاء والانتماء. فهو يغني خارج السرب على الدوام مبديا مصلحة عائلته واقربائه وقبيلته على الانتماء للوطن. يزايد على الوطن بانتماء أضيق للقرابة والقبيلة والمصلحة الشخصية. فكيف بحتفل بالوطن، وهو يعمل لمصالحه ضد مصالح الوطن .
التنمية هدف جلالته الأسمي في كل خطاباته وفي كل المناسبات، لكن البعض لايعي أهمية هذا التأكيد في كل مرة، ويكتفي بأن يكون معرقلا او في أحسن الاحوال غير متحرك رغم مابيده من أدوات وقدرات وامكانيات وصلاحيات كي يبني لبنة جديدة في سلم تنمية الوطن. ان هؤلاء البشر عبء على الوطن وعبء على المواطن لانهم يسيرون عكس التيار او يعملون على ايقاف مسار التنمية التي نذر لها جلالته نفسه وجهده وكفاحه.
كل عيد وجلالته بخير وصحة وعافية وعمر مديد، وكل الوطن بنماء وازدهار. نحتفل بالعيد الوطني الخامس والاربعون المجيد ونحن نعي ان هذه التحديات وغيرها لن توقف مسبرة التنمية الصاعدة، وانها ستبقى في تصاعد ونمو. واما الزبد فيذهب جفاء.
0 تعليقات