كلما تنوع العمل الاعلامي واحتوى مثيرات بصرية وسمعية اكثر، كلما ارتفعت كلفته التشغيلية ، فهي تشمل عددا متنوعا من الخبرات البشرية والمعدات المعقدة والتقنيات الحديثة. وهي كلفة باهظة جدا. ومنها التقنيات الحديثة في التصوير العلوي عبر استخدام طائرات صغيرة بدون طيار تحمل الكاميرا وتصور من الجو ،فتعطي صورا بانورامية رائعة. ومع التكاليف التشغيلية الباهضة
لم نلحظ في وسائل الاعلام مايشي بالاهتمام الكبير للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون باقتصاديات الاعلام، والتي تعمل على الاستثمار الاقتصادي لعمليات الانتاج الاعلامي والتوزيع والاستهلاك . هذا العلم الذي جعل شبكات التلفزة الحكومية في المانيا وفرنسا وايطاليا تنجح في توفير تمويل ذاتي الى حد كبير بالاعلان والرعاية الاعلامية.اما القناة البريطانية الرابعة وهي حكومية؛ فاصبحت تمول نفسها بنفسها عبر مبيعات الإعلانات ، وعبر رعاية البرامج، وبيع أي محتوى لأي برنامج بما يتضمنه من حقوق تجارية.
لكن للاسف تنوع الاعلان المجاني عبر الهيئة لبعض المنتجعات والجهات الخاصة في برنامج عمان في اسبوع، فشهدنا مؤخرا استخدام تقنية التصوير من الجو لأحد المنتجعات رغم ارتفاع كلفتها دون استحصال اي مبالغ مقابل ذلك. وماتزال قناة عمان مباشر تقدم حفلات التخرج لبعض الكليات الخاصة مجانا وتعيد بثها .
في مقال سابق طالبت الهيئة ان تتيح الاعلان المجاني والرعاية المجانية للجميع على السواء. فالاعلان هو الجهود غير الشخصية التي يدفع عنها مقابل لعرض الأفكار أو السلع أو الخدمات ويفصح فيها عن شخصية المعلن. لذا فلا داعي لوجود لوائح دفع تطبق على البعض، وخاصة الشباب الذي يبدأ مشروعه الصغير او المتوسط ويريد دعما اعلانيا قويا يفصح عن مؤسسته كي تقف على قدميها، كما يتم الافصاح عن أسماء المنتجعات والمراكز والفنادق رغم ثراء اصحابها وقدرتهم على الدفع عكس الشباب. وقد طلبت الافصاح عن مدخول الاعلان التلفزيوني.ومطالبتي ماتزال مستمرة من الهيئة نفسها وليس من المذيعين وطواقم العمل التي يناط بها العمل فتقوم به ،واذا كانت بوارد الاستفادة من اعطائها غرفة للراحة او تناول بعض الوجبات في المنتجع كهدية او كامتياز خاص فهو بالقطع ليس برشوة يرتشونها او فائدة تؤثر سلبا على أدائهم الوظيفي أو ولائهم للهيئة ،فهم اكبر من ان يرتشوا او يتأثروا فيعملوا ضد ضميرهم المهني.
ان المبالغ التي تهدر في الاعلان المجاني بحاجة الى وقفة ياهيئة الاذاعة والتلفزيون على الاقل كي تغطي جزءا من النفقات التشغيلية الباهضة ،وتخففي العبء على الميزانية العامة للدولة أسوة بهيئات التلفزة في دول عديدة .
لم نلحظ في وسائل الاعلام مايشي بالاهتمام الكبير للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون باقتصاديات الاعلام، والتي تعمل على الاستثمار الاقتصادي لعمليات الانتاج الاعلامي والتوزيع والاستهلاك . هذا العلم الذي جعل شبكات التلفزة الحكومية في المانيا وفرنسا وايطاليا تنجح في توفير تمويل ذاتي الى حد كبير بالاعلان والرعاية الاعلامية.اما القناة البريطانية الرابعة وهي حكومية؛ فاصبحت تمول نفسها بنفسها عبر مبيعات الإعلانات ، وعبر رعاية البرامج، وبيع أي محتوى لأي برنامج بما يتضمنه من حقوق تجارية.
لكن للاسف تنوع الاعلان المجاني عبر الهيئة لبعض المنتجعات والجهات الخاصة في برنامج عمان في اسبوع، فشهدنا مؤخرا استخدام تقنية التصوير من الجو لأحد المنتجعات رغم ارتفاع كلفتها دون استحصال اي مبالغ مقابل ذلك. وماتزال قناة عمان مباشر تقدم حفلات التخرج لبعض الكليات الخاصة مجانا وتعيد بثها .
في مقال سابق طالبت الهيئة ان تتيح الاعلان المجاني والرعاية المجانية للجميع على السواء. فالاعلان هو الجهود غير الشخصية التي يدفع عنها مقابل لعرض الأفكار أو السلع أو الخدمات ويفصح فيها عن شخصية المعلن. لذا فلا داعي لوجود لوائح دفع تطبق على البعض، وخاصة الشباب الذي يبدأ مشروعه الصغير او المتوسط ويريد دعما اعلانيا قويا يفصح عن مؤسسته كي تقف على قدميها، كما يتم الافصاح عن أسماء المنتجعات والمراكز والفنادق رغم ثراء اصحابها وقدرتهم على الدفع عكس الشباب. وقد طلبت الافصاح عن مدخول الاعلان التلفزيوني.ومطالبتي ماتزال مستمرة من الهيئة نفسها وليس من المذيعين وطواقم العمل التي يناط بها العمل فتقوم به ،واذا كانت بوارد الاستفادة من اعطائها غرفة للراحة او تناول بعض الوجبات في المنتجع كهدية او كامتياز خاص فهو بالقطع ليس برشوة يرتشونها او فائدة تؤثر سلبا على أدائهم الوظيفي أو ولائهم للهيئة ،فهم اكبر من ان يرتشوا او يتأثروا فيعملوا ضد ضميرهم المهني.
ان المبالغ التي تهدر في الاعلان المجاني بحاجة الى وقفة ياهيئة الاذاعة والتلفزيون على الاقل كي تغطي جزءا من النفقات التشغيلية الباهضة ،وتخففي العبء على الميزانية العامة للدولة أسوة بهيئات التلفزة في دول عديدة .
0 تعليقات