http://omandaily.om/?p=422953نبض الدار
بدأت الايام المعتدلة عندنا ، وودعنا الحر بعض الوقت ، جو جميل يغري بفتح النوافذ أثناء السياقة ، وفتح سقف المركبة والتمتع بالنسمات اللطيفة ، متعة كنا نستمتع بها في شوارع مسقط كلما اعتدل الجو . في هذا العام مع اعتدال الجو بدأت أقوم بالشئ نفسه ، فقد ملت النفس من برودة المكيف وخاصة اذا كان الانسان مصابا بالرشح والزكام .
لكن يبدو ان من الصعوبة بمكان الاستمتاع ، ليس بسبب الضوضاء بل بسبب كثرة المركبات وزيادة روائح انبعاثات العوادم ، فلا تكاد تفتح النافذة الا وتشعر بأنفاسك قد تشبعت بروائح العوادم مع كثرة المركبات ، تصل الانفاس الكريهة الثقيلة الى صدرك ،فلا تستطيع ان تفعل شيئا الا غلق النافذة بسرعة مؤقتا وانت تحاول عدم الاستنشاق ، ثم تعود ليحصل الأمر نفسه مرة أخرى . ذهب الاستمتاع وسط روائح العوادم بسبب كثرة العربات واطلاق بعضها كميات عوادم مضاعفة لسبب ما لاتدريه وخاصة الكبيرة والحافلات الكثيرة ، تحاول اقفال نافذتك وفتح النافذة المقابلة كي لايصل اليك التأثير المباشر ، لكن الأمر نفسه يتكرر وتصل الى صدرك الانبعاثات. فتقرر قفل النافذة والسقف وفتح المكيف وتكبح الرغبة القوية بالتمتع بالنسمات .
ان الوقاية خير من العلاج ، واعتقد ان زيادة عدد العربات وازدحام شوارع مسقط خاصة بها يدعونا للتفكير في استخدام بدائل اكثر أمنا لأنفسنا وبيئتنا ، وقد لجأت دول عديدة الى استخدام غاز الطبخ ( الميثان) . وهو أمر يحتاج الى بعض التعديل في العربة وتركيب اسطوانة غاز في صندوق العربة بدل ملء خزان الوقود بالبنزين.
وقد تخلصت دول عديدة من تلوث الجو بسبب كثرة العربات عندها بهذا الحل .
فالغاز بديل آمن فلا عوادم ملوثة للاجواء ، وفي الوقت نفسه بديل رخيص ويخفف العبء على نوع محدد من الوقود وتكلفة انتاجه وتسويقه.
ان بلدنا عرف بالبيئة النقية ، وهناك جهود بيئية كبيرة تبذل في سبيل ذلك تتشارك فيه الجهات المعنية في البلد . واعتبرت مدينة مسقط كإحدى اكثر مدن العالم جمالا ونظافة وبعدا عن التلوث . والحفاظ على هذا المكتسب العظيم بالوقاية المبكرة يقلل الجهود والمصاريف والأعباء ، فنسب التلوث اذا زادت فإنها تؤثر على صحة البشر والمباني والاشجار ، وغالبا جهود الوقاية أسهل وأرخص بكثير من جهود العلاج .
ومع انتخابات المجلس البلدي غدا ، فارجو ان يكون هذا البند على طاولة المجلس البلدي الجديد بمسقط ، فلا تنازل عن مسقط الجميلة والخالية من نسب تلوث عوادم العربات ودمتم .
بدأت الايام المعتدلة عندنا ، وودعنا الحر بعض الوقت ، جو جميل يغري بفتح النوافذ أثناء السياقة ، وفتح سقف المركبة والتمتع بالنسمات اللطيفة ، متعة كنا نستمتع بها في شوارع مسقط كلما اعتدل الجو . في هذا العام مع اعتدال الجو بدأت أقوم بالشئ نفسه ، فقد ملت النفس من برودة المكيف وخاصة اذا كان الانسان مصابا بالرشح والزكام .
لكن يبدو ان من الصعوبة بمكان الاستمتاع ، ليس بسبب الضوضاء بل بسبب كثرة المركبات وزيادة روائح انبعاثات العوادم ، فلا تكاد تفتح النافذة الا وتشعر بأنفاسك قد تشبعت بروائح العوادم مع كثرة المركبات ، تصل الانفاس الكريهة الثقيلة الى صدرك ،فلا تستطيع ان تفعل شيئا الا غلق النافذة بسرعة مؤقتا وانت تحاول عدم الاستنشاق ، ثم تعود ليحصل الأمر نفسه مرة أخرى . ذهب الاستمتاع وسط روائح العوادم بسبب كثرة العربات واطلاق بعضها كميات عوادم مضاعفة لسبب ما لاتدريه وخاصة الكبيرة والحافلات الكثيرة ، تحاول اقفال نافذتك وفتح النافذة المقابلة كي لايصل اليك التأثير المباشر ، لكن الأمر نفسه يتكرر وتصل الى صدرك الانبعاثات. فتقرر قفل النافذة والسقف وفتح المكيف وتكبح الرغبة القوية بالتمتع بالنسمات .
ان الوقاية خير من العلاج ، واعتقد ان زيادة عدد العربات وازدحام شوارع مسقط خاصة بها يدعونا للتفكير في استخدام بدائل اكثر أمنا لأنفسنا وبيئتنا ، وقد لجأت دول عديدة الى استخدام غاز الطبخ ( الميثان) . وهو أمر يحتاج الى بعض التعديل في العربة وتركيب اسطوانة غاز في صندوق العربة بدل ملء خزان الوقود بالبنزين.
وقد تخلصت دول عديدة من تلوث الجو بسبب كثرة العربات عندها بهذا الحل .
فالغاز بديل آمن فلا عوادم ملوثة للاجواء ، وفي الوقت نفسه بديل رخيص ويخفف العبء على نوع محدد من الوقود وتكلفة انتاجه وتسويقه.
ان بلدنا عرف بالبيئة النقية ، وهناك جهود بيئية كبيرة تبذل في سبيل ذلك تتشارك فيه الجهات المعنية في البلد . واعتبرت مدينة مسقط كإحدى اكثر مدن العالم جمالا ونظافة وبعدا عن التلوث . والحفاظ على هذا المكتسب العظيم بالوقاية المبكرة يقلل الجهود والمصاريف والأعباء ، فنسب التلوث اذا زادت فإنها تؤثر على صحة البشر والمباني والاشجار ، وغالبا جهود الوقاية أسهل وأرخص بكثير من جهود العلاج .
ومع انتخابات المجلس البلدي غدا ، فارجو ان يكون هذا البند على طاولة المجلس البلدي الجديد بمسقط ، فلا تنازل عن مسقط الجميلة والخالية من نسب تلوث عوادم العربات ودمتم .
0 تعليقات