نبض الدار
تبذل شرطة عمان السلطانية جهودا مهمة جدا ومشكورة للحفاظ على الأمن والسلامة في البلد ، وفي جميع الاحوال والظروف والاوقات ، نشعر بهذه الجهود ، وندعوا الله تعالى ان تبقى عمان واحة الامن والأمان.
تطالعنا الصحف في مرات عديدة قبض الشرطة على بعض النساء من جنسيات شرق آسيوية متورطة في قضايا غير أخلاقية .
وقد أصبح الامر ملحوظا ، فهناك البعض ممن يعملن عاملات منازل وأخريات يدخلن البلد بتأشيرات سياحية او تأشيرات زيارة .
وقد تواصل معي بعض الشباب وذكروا وجود بعض الاماكن التي اصبحت معروفة لهاته النسوة ومن يدير معهن هذه التجارة غير الاخلاقية. وللاسف معظم هؤلاء النسوة مريضات بامراض خطيرة كالايدز ، تفتك بالشباب الذين يقعون في مصايدهن.
الشرطة من جانبها تبذل جهودا كبيرة ، ولديها دوريات لتتبع هؤلاء ، لكن يبدو ان العدد أصبح كبيرا ، وان البعض يلجأ الى أساليب وطرق مبتكرة كي يظهر بمظهر السائح العادي الذي لاغبار على سلوكه، ولايثير أي شكوك تجعله تحت المراقبة.
ان نظام اعطاء التأشيرات لبعض الجنسيات يكون تحت المتابعة بين فترة واخرى ، لكن يبدو ان اصحاب الجنسية التايلندية والفلبينية والاندونيسية رجالا ونساء يستطيعون الحصول على التأشيرة السياحية لمدة ثلاثة اشهر بيسر ، وهو أمر في حاجة الى مراجعة في ظل توجه البعض اللاخلاقي ونشر الاتجار بالبشر .
فللاسف دول الخليج ماتزال تحت خطر تصدير المخدرات والدعارة والايدز اليها ، ويعمل البعض جاهدا على اغراق دول الخليج بتصدير هذه الآفات اليها بشكل منظم وممنهج ، وهذا يقتضي جهودا وقائية عديدة وممنهجة ، ففئة الشباب الصغير من أكثر الفئات تضررا وتأثرا بذلك ، بسبب قلة الوعي لديهم ، ورغبة البعض بتجريب كل جديد ومثير ، وان كان في ذلك ضرر عليه . وهذا يحمل اللجنة الوطنية للشباب مسؤولية تجاه ذلك عبر وضع خطط وقائية مع الجهات المعنية وتطبيقها ، فالقصة في المخدرات لاتنتهي بتناول الشاب المخدرات ، وانما بجره الى ان يكون مروجا للمخدرات . وكذلك بالنسبة للاتجار بالبشر ، فيرى الشاب نفسه جزءا من شبكة ترويج الدعارة ، والتي يصبح من ضمنها نشر مرض الايدز الخطير بين صفوف الشباب بسبب تفشي هذا المرض في هؤلاء النسوة . وهكذا يصبح شباب الخليج عرضة لأكبر ثلاثة مخاطر.
ان عمل اللجنة الوطنية للشباب على درء هذه المخاطر القاتلة عن الشباب ووقايتهم ، مهم جدا وضروري ، فجهود الوقاية اقل تكلفة مالية وعناء من جهود العلاج وتكاليفه.
ومع الجهود التي بذلت وتبذلها شرطة عمان السلطانية لوقاية الشباب من حوادث السيارات القاتلة ، وكذلك جهودها مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، فالأمر في حاجة الى استكمالها بجهود الوقاية من مخاطر الاتجار بالبشر والدعارة ونشرالايدز الذي يستتبعها. فمهما امتلكنا من ثروات ، يبقى الشباب أهم واعظم ثروة على الاطلاق لأي بلد ووطن .
تبذل شرطة عمان السلطانية جهودا مهمة جدا ومشكورة للحفاظ على الأمن والسلامة في البلد ، وفي جميع الاحوال والظروف والاوقات ، نشعر بهذه الجهود ، وندعوا الله تعالى ان تبقى عمان واحة الامن والأمان.
تطالعنا الصحف في مرات عديدة قبض الشرطة على بعض النساء من جنسيات شرق آسيوية متورطة في قضايا غير أخلاقية .
وقد أصبح الامر ملحوظا ، فهناك البعض ممن يعملن عاملات منازل وأخريات يدخلن البلد بتأشيرات سياحية او تأشيرات زيارة .
وقد تواصل معي بعض الشباب وذكروا وجود بعض الاماكن التي اصبحت معروفة لهاته النسوة ومن يدير معهن هذه التجارة غير الاخلاقية. وللاسف معظم هؤلاء النسوة مريضات بامراض خطيرة كالايدز ، تفتك بالشباب الذين يقعون في مصايدهن.
الشرطة من جانبها تبذل جهودا كبيرة ، ولديها دوريات لتتبع هؤلاء ، لكن يبدو ان العدد أصبح كبيرا ، وان البعض يلجأ الى أساليب وطرق مبتكرة كي يظهر بمظهر السائح العادي الذي لاغبار على سلوكه، ولايثير أي شكوك تجعله تحت المراقبة.
ان نظام اعطاء التأشيرات لبعض الجنسيات يكون تحت المتابعة بين فترة واخرى ، لكن يبدو ان اصحاب الجنسية التايلندية والفلبينية والاندونيسية رجالا ونساء يستطيعون الحصول على التأشيرة السياحية لمدة ثلاثة اشهر بيسر ، وهو أمر في حاجة الى مراجعة في ظل توجه البعض اللاخلاقي ونشر الاتجار بالبشر .
فللاسف دول الخليج ماتزال تحت خطر تصدير المخدرات والدعارة والايدز اليها ، ويعمل البعض جاهدا على اغراق دول الخليج بتصدير هذه الآفات اليها بشكل منظم وممنهج ، وهذا يقتضي جهودا وقائية عديدة وممنهجة ، ففئة الشباب الصغير من أكثر الفئات تضررا وتأثرا بذلك ، بسبب قلة الوعي لديهم ، ورغبة البعض بتجريب كل جديد ومثير ، وان كان في ذلك ضرر عليه . وهذا يحمل اللجنة الوطنية للشباب مسؤولية تجاه ذلك عبر وضع خطط وقائية مع الجهات المعنية وتطبيقها ، فالقصة في المخدرات لاتنتهي بتناول الشاب المخدرات ، وانما بجره الى ان يكون مروجا للمخدرات . وكذلك بالنسبة للاتجار بالبشر ، فيرى الشاب نفسه جزءا من شبكة ترويج الدعارة ، والتي يصبح من ضمنها نشر مرض الايدز الخطير بين صفوف الشباب بسبب تفشي هذا المرض في هؤلاء النسوة . وهكذا يصبح شباب الخليج عرضة لأكبر ثلاثة مخاطر.
ان عمل اللجنة الوطنية للشباب على درء هذه المخاطر القاتلة عن الشباب ووقايتهم ، مهم جدا وضروري ، فجهود الوقاية اقل تكلفة مالية وعناء من جهود العلاج وتكاليفه.
ومع الجهود التي بذلت وتبذلها شرطة عمان السلطانية لوقاية الشباب من حوادث السيارات القاتلة ، وكذلك جهودها مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، فالأمر في حاجة الى استكمالها بجهود الوقاية من مخاطر الاتجار بالبشر والدعارة ونشرالايدز الذي يستتبعها. فمهما امتلكنا من ثروات ، يبقى الشباب أهم واعظم ثروة على الاطلاق لأي بلد ووطن .
0 تعليقات