نبض الدار
tahiraallawati@gmail.com
من اجمل نفحات شهر رمضان على الاطلاق ؛ ليلة القدر ، فهي ليلة خير من اكثر من ثمانين سنة قد يعيشها الانسان.
يقول علماء الاسلام ان افضل الاعمال في هذه الليلة الاستغفار والصلاة و الدعاء للنفس ووالوالدين والاهل والولد والمؤمنين والمسلمين.
ونقوم بتحري هذه الليلة المباركة في الوتر من الليالي العشر الاخيرة في شهر رمضان. وتمتلئ الكتب بصفات هذه الليلة ونهارها من اعتدال الشمس وخفوت الاشعاع والحرارة وغيره.
ان هذه الليلة هي ذروة سنام شهر رمضان بنفحاته الربانية من المغفرة والتوبة والعتق من النار.
ونستقبل ليلة القدر بالدعاء والتضرع والطلب من الله تعالى ان يقضي حاجاتنا ويحقق آمالنا في الدنيا والآخرة ، ونغتنم هذه الفرصة العظيمة والعطية الرائعة من رب العالمين بالكثير من الامتنان والتقدير والشكر .
ونلاحظ في المواقع الالكترونية تحري المسلمين لليلة القدر ، كي يستعدوا بالاعمال العبادية فيها ، فالمعروف في التراث الاسلامي ان الدعاء ليلة القدر مستجاب من الله تعالى ، ومن يستجاب دعاؤه يقال عنه أنه أدرك ليلة القدر. ان الذي ندريه عن هذه الليلة العظيمة ان ملائكة الله تعالى تنزل ليلة القدر الى الارض من كل أمر بمعية الروح ، وانها سلام حتى مطلع الفجر كما قال الله تعالى في سورة القدر . وانها ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم ، وفيها يفرق كل أمر حكيم ، أمرا من رب العالمين، كما ورد في سورة الدخان.
وذهب بعض العلماء الى التفسير ان سلام هي حتى مطلع الفجر تعني من ضمن ماتعنيه ان حركة تساقط الشهب والاشعاعات الخطيرة نحو الكرة الارضية تتوقف ليلة القدر تماما ، وذهب البعض الى القول ان وكالة ناسا تدري هذا الأمر وتخفيه. لاندري مدى صحة مايقال عن ناسا، لكن الذي ندريه حق المعرفة انها ليلة مباركة وعظيمة القدر والشأن والمنزلة عند الله تعالى . وانها من اعظم نفحات شهر رمضان المبارك وعطاياه السنية ، بل انها من اعظم العطايا للانسان المسلم من رب العالمين.
نرفع أكفنا بالدعاء الى الله تعالى في هذه العظيمة بكل الخير ، دعاء مقرون بالتضرع والخضوع الى جبار السماوات والارض ؛ فيقول جل وعلا " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ." ويقول تعالى"
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ."
نشر في جريدة عمان الثلاثاء 28 مايو 2019م
tahiraallawati@gmail.com
من اجمل نفحات شهر رمضان على الاطلاق ؛ ليلة القدر ، فهي ليلة خير من اكثر من ثمانين سنة قد يعيشها الانسان.
يقول علماء الاسلام ان افضل الاعمال في هذه الليلة الاستغفار والصلاة و الدعاء للنفس ووالوالدين والاهل والولد والمؤمنين والمسلمين.
ونقوم بتحري هذه الليلة المباركة في الوتر من الليالي العشر الاخيرة في شهر رمضان. وتمتلئ الكتب بصفات هذه الليلة ونهارها من اعتدال الشمس وخفوت الاشعاع والحرارة وغيره.
ان هذه الليلة هي ذروة سنام شهر رمضان بنفحاته الربانية من المغفرة والتوبة والعتق من النار.
ونستقبل ليلة القدر بالدعاء والتضرع والطلب من الله تعالى ان يقضي حاجاتنا ويحقق آمالنا في الدنيا والآخرة ، ونغتنم هذه الفرصة العظيمة والعطية الرائعة من رب العالمين بالكثير من الامتنان والتقدير والشكر .
ونلاحظ في المواقع الالكترونية تحري المسلمين لليلة القدر ، كي يستعدوا بالاعمال العبادية فيها ، فالمعروف في التراث الاسلامي ان الدعاء ليلة القدر مستجاب من الله تعالى ، ومن يستجاب دعاؤه يقال عنه أنه أدرك ليلة القدر. ان الذي ندريه عن هذه الليلة العظيمة ان ملائكة الله تعالى تنزل ليلة القدر الى الارض من كل أمر بمعية الروح ، وانها سلام حتى مطلع الفجر كما قال الله تعالى في سورة القدر . وانها ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم ، وفيها يفرق كل أمر حكيم ، أمرا من رب العالمين، كما ورد في سورة الدخان.
وذهب بعض العلماء الى التفسير ان سلام هي حتى مطلع الفجر تعني من ضمن ماتعنيه ان حركة تساقط الشهب والاشعاعات الخطيرة نحو الكرة الارضية تتوقف ليلة القدر تماما ، وذهب البعض الى القول ان وكالة ناسا تدري هذا الأمر وتخفيه. لاندري مدى صحة مايقال عن ناسا، لكن الذي ندريه حق المعرفة انها ليلة مباركة وعظيمة القدر والشأن والمنزلة عند الله تعالى . وانها من اعظم نفحات شهر رمضان المبارك وعطاياه السنية ، بل انها من اعظم العطايا للانسان المسلم من رب العالمين.
نرفع أكفنا بالدعاء الى الله تعالى في هذه العظيمة بكل الخير ، دعاء مقرون بالتضرع والخضوع الى جبار السماوات والارض ؛ فيقول جل وعلا " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ." ويقول تعالى"
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ."
نشر في جريدة عمان الثلاثاء 28 مايو 2019م
0 تعليقات